لا شكر على واجب , الافراج عن شومان و امثالة من الشرفاء ان تم بالفعل او مازلت تفكر فى جدواة الاعلامية و السياسية لك,. لا تشكر علية , نعم !! فعندما تقوم بواجبك و عملك العادى و الملزم بة لا نوجة لك الشكريا سيادة الرئيس ., بل كان أولى بك ان تشكرهم أولا لانهم منحوك الحرية مسبقا يا د مرسى ,لقد كنت بالسجن حتى يوم 28 يناير , فمنحك الحرية نبلاء مصر الذين شوهوا من قبل أعداء الحرية مرارا و من قبل الفاسدين دوما و من أبواق جماعتك و حزبك كثيرا لاغراض انتخابية تارة و لصفقات سياسية عسكرية تارة اخرى !! لا يدرك الناس فى بلادى ان الرئيس هو موظف عام او خادم عام للشعب الذى انتخبة ثم وكلة ليكون حكما بين السلطات و رأسا للسلطة التنفيذية و ان السبادة انما هى للشعب الذى يأتمنك عليها فان خالفتها انتزعها منك مرة اخى و حاكماك و حاسبك على سوء استخدامها . فكلمة سيادة الرئيس هى توكيل بسيادة قوى الشعب و أطيافة المختلفة لفرد منهم ليكون نائبا عنهم جميعا فى تنفيذ القانون بالعدل و الحكمة و ليس وفقا ل أهواء شخصية او انحيازات عنصرية او دينية او فئوية تصب فى مصالح البعض القليل و تضر بالاغلبية . لقد تاخر السيد الرئيس كثيرا فى الافراج عن الثوار النبلاء الذين ظلموا و نالتهم أبواق النفاق و الفساد لأنهم لم ينتموا لجماعة او قوة سوى قوة الحق و حب الوطن و عشق المبادىء . نعم تاخر عنهم الرئيس كثيرا فبينما كانت اولى قرارات الرئيس لمصلحة فئات بعينها تدعمة بنفوذها و نفاذها فى اجهزة الدولة و مؤسساتها كان الثوار و أسرهم يكابدون الام السجن و الاعتقال و قبلة مرارة الظلم . لقد انحاز الرئيس مرسى ماليا الى فئات بعينها وهى الجيش و الشرطة و الجامعات و ضاعف رواتبها و لم نسمع عن عجزا للموازنة !!!!! و لا يخفى على احد نفوذ تلك ال فئات و قوتها اللوجستية الصارمة أو المعنوية الناعمة و ترك باقى الشعب يجرى وراء علاوة بخمسة جنيهات أو كادر للمظلومين من المعلمين و موظفى وزارة الصحة أو عمال النظافة أو صغار الصحفيين او غيرهم ., و لهولاء الميزانية تعجز دائما !!. متى يفرج مرسى عن السجناء الحقيقين ؟؟ متى يفرج الرئيس عن الشعب المسجون و المقيد بالفقر و المرض و الظلم !! لم ينتبة أحد لرفع أسعار الكهرباء 15 %, ربما زيادة فى تهذيب الشعب الذى اشتكى من انقطاعها !! و لم ينتقد احد نقص الدواء و رفع سعرة لان من يعانى هم الفقراء الذين لا يجدون منبرا لانصافهم !! ان الظلم ظلمات يوم القيامة يا أيها الرئيس الورع التقى و لا بنفع معة بكاء فى المسجد أو جلباب تؤدى بة الصلوات أو ترضى على سادتنا صحابة رسول الله مكايدة فى شيعة ايران !! ثم تهليل و تكبير من اعلام الحاكم !! نهلل ونكبر عندما نتخلص من دولة مبارك الظالمة لا أن نستنسخها باضافة رتوش ظاهرها التدين و باطنها الجور. نكبر عندما تكون العدالة و المساواة و الحرية واقعا ملموسا و ليس مجرد أمنيات . ان الرئيس يمتلك صلاحيات لم تؤتى احد من العالمين فلم لا يقر مشروعا عدالة لكل المصريين أبسطة الحد الأقصى و الادنى للدخل ؟؟؟ . لن يسامحك المصريون يا سيادة الرئيس اذا لم تحقق العدالة لأن الشعب لم يثور و ينتفض لاستبدال دولة مبارك الفاسدة بدولة و جماعةو حزب تنحاز الى فئات مساندة لها !! بل ان الاسلاميون انفسهم لن يسامحوك لان فشل تجربتك الرئاسية هى فشل لمشروع الاسلام السياسى كلة و نهاية لهم فى الشارع المصرى بل و العربى أيضا . لقد اختزل بعض السفهاء مصر فى شخص الرئيس قائلين ( ارفع رأسك فوق انت مرسى !!) نفس تنطع و غباء حزب مبارك الفاسد عندما كان يختزل مصر العظيمة و يدنيها و يمسخها و يقزمها واصفا اياها بمصر مبارك !! , مصر هى مصر المصريين ليست مصر مبارك أو مرسى أو كائنا من كان .