وصفت السفارة الروسية في لندن، ما يثار عن تخطيط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في العاصمة الآيسلندية، ريكيافيك، لبدء عمل تحضيري حول اتفاق أمريكي- روسي بشأن تقليص الأسلحة النووية، بأنه محاولة لتقويض رئاسة ترامب. ووفقا لصحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، في تقرير نشرته على موقعها اليوم، فإن ترامب وفريقه الانتقالي أخبروا مسؤولين بريطانيين، أن أول رحلة عمل إلى خارج الولاياتالمتحدة، ستكون إلى العاصمة الإيسلندية «ريكيافيك»؛ لإجراء لقاء ثنائي بين بوتين وترامب. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن هذه الخطط تمت دراستها أيضا في السفارة الروسية في لندن. وكانت العاصمة الإيسلندية، قد شهدت وضع أسس لتقليص الأسلحة الاستراتيجية، منذ 30 عاما، في محادثات بين السكرتير العام للحزب الشيوعي السوفيتي، ميخائيل جورباتشوف، والرئيس الأمريكي، رونالد ريجان.