قال النائب خالد حماد، عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكاتدرائية وإعلانه إنشاء أكبر كنيسة ومسجد في المنطقة وتبرعه من ماله الخاص والكشف عن ترميم كافة الكنائس المتضررة بهذه الدقة أبلغ رد على الكونجرس الأمريكي وغيرهم من المشككين في علاقة المصريين ببعضهم. وأضاف حماد في تصريحات خاصة، أن الدولة المصرية حريصة على نسيج المجتمع المصري وكذلك الأقباط والمسلمين حريصون على هذا التماسك ولن يفرق بيننا عملية إرهابية أو خلافه فمصر ليست دولة طائفية ولم تشهد أعمالا طائفية وما يتم أحيانا يكون نتيجة خلافات عائلية وليست طائفية. وأكد حماد أن الرئيس السيسي أراد إرسال رسالة للداخل بأننا مجتمع واحد ولابد أن نكون هكذا ورسالة للخارج مفادها لن تتمكنوا منا ولن تستطيعوا إثارة الفتنة الطائفية لأننا نسيج واحد لا مسلم ولا قبطي ولا تفريق بيننا على الإطلاق. وأوضح عضو مجلس النواب، أن الكنيسة الجديدة لابد أن تقام فيها صلاة القداس لنقول للعالم أجمع كيف تفي مصر بوعودها وكيف تصان حقوق أهلها دون تفرقة.