-الوفد المصري: "السيسي" أكد أنه رئيس لكل المصريين بحضوره "القداس" -الجبهة المصرية: مصر لكل المصريين والسيسي رئيس للجميع -شباب الثورة: زيارة الرئيس للكاتدرائية رسالة حب واحترام للأقباط في عيدهم أشاد عدد من القوى السياسية بزيارة الرئيس السيسى لقداس عيد الميلاد المجيد بالكاتدرائية، وأشاروا إلى أن الرئيس أكد بهذه الزيارة جملته الشهيرة "أنه رئيس لجميع المصريين" بالفعل أنه لا فرق بين مسلم ومسيحي بدولة يرأسها شخص مثله. وأشاد المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين وعضو الملجس الرئاسى لتحالف الوفد المصري بحضور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي قداس عيد الميلاد المجيد منذ قليل بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية كأول رئيس مصرى يحضر القداس بنفسه ولا يكتفى بارسال مندوب له كما فعل سابقوه. وأضاف "قرطام"، فى تصريحات صحفية أن الرئيس أكد أنه كان من الضرورى أن يحضر إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لكى يوجه للأقباط التهنئة بعيد الميلاد، مشيرا الى أن الرئيس أكد بهذه الزيارة جملته الشهيرة "أنه رئيس لجميع المصريين" بالفعل أنه لا فرق بين مسلم ومسيحي بدولة يرأسها شخص مثله. وطالب رئيس حزب المحافظين جميع المصريين مسلمين ومسيحيين بتنفيذ ما قاله الرئيس وهو أن نسطر للعالم معنى الوطنية ونمنح طاقة امل ونور حقيقية للعالم ونحن قادرون على اطلاق الحضارة من مصر. وأشاد المهندس ياسر قورة، مقرر عام تحالف الجبهة المصرية الانتخابى وعضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية، بحضور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي قداس عيد الميلاد المجيد منذ قليل بالكتدرائية المرقسية بالعباسية. وقال "قورة" فى تصريحات صحفية إن الرئيس كان حريص على ان يتواجد بالكتدرائية ويقدم التهنئة للاقباط بنفسه فى عيدهم وعدم الاكتفاء بارسال مندوب عنه لايصال رسالة هامة للعالم أن مصر لكل المصريين وانه رئيس للجميع. وأضاف أن السيسي يعد الرئيس الوحيد الذى حضر قداس عيد الميلاد بالكتدرائية بالرغم من وصوله اليوم من الكويت إلا أن هذا لم يمنعه من حضور القداس ليثبت انه لا فرق بين مسلم و مسيحي و انه رئيس لكل المصريين فعلا و ليس قولا . وأشاد أحمد حسني رئيس اتحاد شباب مصر بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية لتهنئة البابا تواضروس، والمصريين المسيحيين بعيد الميلاد مساء اليوم، مؤكدا انها أسعدت جميع المصريين مسلمين ومسيحيين وقدمت رسالة حب واحترام للاقباط في عيدهم. وأضاف حسنى في تصريحات صحفية أن هذه الزيارة لها معانٍ يحتاجها المجتمع، وتعد صفعة قوية للمتأمرين والخونة ومدعي الطائفية. وتابع قائلا: " هذه الزيارة ترجمة صادقة من الرئيس للروح المصرية، وهذه ترجمة للأصول والتواصل المصري والنسيج الوطني الواحد الذي عشنا عليه عبر تاريخ من تواد واحترام وتواصل ومحبة بين جميع أبناء الوطن".