ردود فعل واسعة بعد زيارة الرئيس للكاتدرائية اثارت زيارة الرئيس السيسي للكاتدرائية فرحة عارمة بين المصريين وخاصة المسيحيين في مبادرة هي الاولي من نوعها لرئيس مصري يشارك أبناء شعبه فرحتهم بالعيد وبقدر ما كانت المفاجأة كان الترحيب ورد الفعل من الحاضرين للقداس. تقول سوزي ناشد النائبة البرلمانية السابقة ان الزيارة رسالة للعالم بأن مصر بلد الأمن والسلام وان ما يحدث فيها من ارهاب هو صناعة خارجية ليس من طبع المصريين.ووصف المطران منير حنا رئيس أساقفة الكنيسة الاسقفية بمصر الزيارة المفاجئة للرئيس السيسي أثناء احتفال الكنيسة بعيد الميلاد بأنها رسالة مفرحة ومشجعة لكل مسيحيي مصر وهذا ظهر واضحا في هتافات الترحيب القوية التي اطلقها شعب الكاتدرائية المرقسية. واضاف المطران حنا ان الزيارة هي أيضا اعلان صريح لكل شعب مصر بل وللعالم كله ان الرئيس السيسي مصمم علي تحقيق المساواة ومقاومة التعصب بين ابناء الشعب الواحد وقال الدكتور القس اندرية زكي نائب رئيس الطائفةالانجيلية مدير الهيئة القبطية الانجيلية اعتبر الزيارة خطوة شجاعة من رئيس شجاع تعبر عن روح الثورة والمواطنة وتؤكد اللحمة الوطنية الحقيقية بين المصريين وقال ان السيسي يثبت انه يقود مصر الي ارض جديدة ومرحلة جديدة فيها المواطنة فاعلة علي أرض الواقع وقال اتصور ان المصريين جميعا مسلمين ومسيحيين سعداء بهذه الزيارة لانها موقف يتسم مع شخصية الزعيم. وأكد القمص بولس عويضة كاهن كنيسة العذراء علي ان الرئيس عبدالفتاح السيسي هو خير من يكمل المسيرة خلال هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد، لافتا إلي ان الانجازات التي حققها منذ توليه الرئاسة تؤهله إلي تحقيق الأمان بالبلاد ، آملين ان يسود المجتمع بلا تحزب ولا تفرقة.وقال القمص سوريان كاهن كنيسة الخصوص إن الرئيس السيسي قوبل بحفاوة كبيرة داخل الكاتدرائية من قبل الأقباط المصريين الذين اعتبروا الزيارة حجر زاوية وحدثا هاما.ونوه القمص سوريان الي الكلمة التي ألقاها الرئيس السيسي والتي قال فيها «كلنا مصريون نسطر للعالم معني مهم، أن الحضارة الإنسانية يمكن أن تنطلق من مصر مرة أخري». اما القمص متي إلياس وكيل مطرانية علي زيارة الرئيس للكاتدرائية المرقسية بالعباسية قائلا: «سعدت لحظة دخول رئيس الجمهورية إلي الكاتدرائية مساء أمس لتهنئة البابا والمصريين الأقباط بعيد الميلاد المجيد».وقال كريم كمال الباحث والكاتب في الشأن السياسي والقبطي ورئيس الاتحاد، كلمة الرئيس تؤسس لمصر الحديثة التي لا تعرف إلا كلمة مصر ولا تعترف بالطائفية في الحياة السياسية والاجتماعية. وأضاف كمال يجب علي الجميع عندما يتحدث أن يتذكر أنه مصري فقط وليس مسلما أو مسيحيا، وأشار مثال علي ذلك يجب أن نقول هناك مواطنون مصريون مخطوفون في ليبيا وليس أقباطا مخطوفين، لأن في الأول والآخر الكل مصري.