قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء،إن هناك ثلاث طرق لدفن الميت، مشيرًا إلى أن طريقة «الفسقية» في الدفن هي أحدثها. وأوضح «عويضة» خلال برنامج «فتاوى الناس»، في إجابته عن سؤال: «ما الطريقة الصحيحة لدفن الميت؟»، أن هناك ثلاث طرق لدفن الميت،هي «اللحد، الشق، والفسقية»، منوهًا بأن «الفسقية» هي أحدثها، ويُقصد بها النزول إلى القبر ووضح الميت على جانبه الأيمن، باتجاه القبلة، ثم يوضع عليه شيء بسيط من التراب وكذلك الثاني والثالث. وتابع:"على أن يصطف الموتى بجانب بعضهم البعض، منبهًا إلى أن طريقة الفساقي يقوم بها الناس من باب الضرورة، حيث لا يُتاح لها غير ذلك، فهذا هو الموجود الآن والمتاح بالمدن، حيث لا يستطيع الناس الدفن بالطريقتين الأخرتين. ونوه بأن طريقة اللحد، لأن التربة لدينا لا تتحمله، وفيه يتم الحفر نزولًا وعند الوصول إلى عمق بمقدار ثُلثي طول الشخص الذي يحفر تقريبًا، يبدأ في الحفر بميل في الجانب على قدر الميت، لوضعه ووجهه وصدره إلى القبلة، ثم يوضع على هذه الفتحات الطوب اللبن ويُسد عليه بالطين، ويُسمى اللحد لأنه يأتي من الميل، ويحتاج تربة صخرية. وأضاف أن هناك طريقة أخرى للدفن موجودة في كثير من الأماكن خاصة في الصعيد ونحو ذلك،وممن يقولون بضرورة الدفن الشرعي، تُسمى الشق، وهي الحفر بعمق يصل إلى مقدار وقوف الشخص مع بسط يده، وهو ما يُعادل المترين أو أكثر قليلًا، ثم يوضع الميت وفوقه بعض الطوب أو الأحجار، ثم يُطين عليه بطين، فيُهال عليه التراب.