أكد الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام أن العلاقات المصرية الأثيوبية السودانية "مأزومة بسبب قضية سد النهضة وتحتاج لعملية "إنعاش" لذا جاءت دعوة سامح شكرى وزير الخارجية المصرى لعقد لقاء ثلاثى مع نظيره الإثيوبي والسودانى قبل انعقاد القمة الأفريقية القادمة بأديس أبابا نهاية الشهر الجاري. وأضاف اللاوندى فى تصريحات ل"صدى البلد" أن اللقاء يهدف إلى توطيد التعاون وتوحيد المطالب والتنسيق قبل القمة الأفريقية والتأكيد على مطالب الشعب المصرى فى توفير احتياجاته من المياه وعدم الإضرار بحصته وكذلك حق الشعب الأثيوبى فى التطوير والتنمية وأنه لا خلاف على هذا بين الدول الثلاث. ونفى خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام أن يتطرق الاجتماع لأى زيارة قامت بها وفود من دول إقليمية لأثيوبيا أو سد النهضة لافتا إلى أن الاجتماع سيناقش الدور المغرض الذى تقوم به وسائل الإعلام الغربية خاصة فى تأجيج الموقف بين مصر ودول المصب ومصر ودول القارة ونقل تصريحات غير صحيحة. كان المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، قال إن سامح شكرى وزير الخارجية أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الإثيوبي بشأن مفاوضات سد النهضة وتم التأكيد فيه على حرص مصر على تنمية العلاقات بين البلدين. وأضاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن شكري أكد خلال الاتصال أهمية ترتيب لقاء مع نظيره الإثيوبي لمتابعة مجالات التعاون الثنائي بين البلدين، وذلك قبل انعقاد القمة الأفريقية القادمة بأديس أبابا نهاية الشهر الجاري، مقترحًا أن يكون اللقاء ثلاثيًا بحضور وزير خارجية السودان البروفيسور "إبراهيم الغندور" لضمان توجيه الدعم السياسي لمسار المحادثات الفنية الخاصة بسد النهضة، وعلى وجه الخصوص الدراسات الفنية التي تقوم بها المكاتب الاستشارية.