أعلن السفير السوري فى لبنان علي عبد الكريم أن ما يجري على الساحة اللبنانية يعبر عن انقسامات أقل ما يقال فيها إنها لا تنظر إلى المصلحة اللبنانية ولا على التحدي الذي يشكله العدوان الإسرائيلي على لبنان وسوريا والمنطقة، مؤكدًا أن المطالبة بطرده من لبنان ليست بجديدة. وأكد فى تصريح له اليوم، الثلاثاء، ردا على مطالب قوى 14 آذار فى لبنان أن سوريا على موقفها الرسمي ملتزمة بعلاقات أخوية مع لبنان وحريصة على أن يكون الأمن اللبناني مصلحة سوريا والشعب والمصالح لا يمكن فصلهما وبالتالي الاتفاقات التي يطالب بشطبها فيها مصلحة للبنان قبل سوريا، مشيرًا إلى أن بعض القوى التي تطالب بشطب الاتفاقات بين البلدين لديها حساباتها ولكن لا تمثل الشعب اللبناني لذلك يجب أن توضع بحجمها. وحول المطالبة بنشر قوات اليونيفيل على الحدود الشمالية للبنان مع سوريا، لفت إلى أن هذه الدعوات رد عليها الجانب الرسمي اللبناني وما يصيب سوريا من الحدود اللبنانية هو الذي يستدعي المعالجة، مضيفا أن "اليونيفيل موقعه في دولة على عداء معها وسوريا هى التي يعتدى على حدودها".