وصف اللواء مجدي بسيوني، مساعد وزير الداخلية السابق، تحذيرات الخارجية الأمريكية لرعاياها المسافرين لمصر والأردن على وجه الخصوص بالرغم من وجود توترات أمنية في بلدان أخرى كتركيا وفرنسا واستراليا، بأنه أمر مبالغ فيه، لافتًا إلى أنه ليس هناك دواعي ومؤشرات لإطلاق هذه التصريحات. وأضاف "بسيوني"، في تصريح ل"صدى البلد"، أن من الأولى أن تؤمن أمريكا الأوضاع داخلها مشيرًا إلى أن الولاياتالمتحدة ترغب في أن تظهر تزعمها بسير الدول الأخرى ورائها بشن موجة تحذيرات ضد مصر كما سبق من تحذيرات تبعتها كندا وانجلترا. وتابع: "إذا كانت أمريكا لديها ما يكفي من معلومات مؤكدة وصحيحة حول حدوث هجمات إرهابية بمصر فعليها أن تمد بها الجهات المعنية في مصر، مشيرًا إلى أن هذه التصريحات من شأنها إثارة البلبة بعد عودة السياحة لنشاطها". وقال متسائلا "لماذا لم تخبر الإدارة الإمريكية الجهات المصرية المعنية بهذا الأمر خلال الاتصال الهاتفي الذي تم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ودونالد ترامب؟!". وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أصدرت تحذيرات للأمريكيين المسافرين إلى الأردن ومصر، من تهديدات الجماعات الإرهابية بعد هجوم الكرك جنوبالأردن، وهجوم الكنيسة البطرسية بوسط القاهرة.