قال الدكتور علي جمعة مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر،إن المُسارعة إلى مغفرة الله سبحانه وتعالى، كان سببًا في امتناع «ابن عُقيل» عن تناول الخبز، واستبداله ب«سف» الأرز. وأوضح «جمعة» خلال خطبة الجمعة، بعنوان: «ابدأ بنفسك: المبادأة والمبادرة نحو القيم والأخلاق وخدمة المجتمع»، أن المُسارعة إلى مغفرة الله سبحانه وتعالى، تكون بالحفاظ على الأوقات، مشيرًا إلى أن ذلك ما أدركه أبو الوفاء ابن عقيل - من علماء الحنابلة-، والذي ألف كتابًا ماتعًا في ثماني مئة مجلد، لم يؤلف في الدنيا مثله. وأضاف «المُفتي الأسبق»، أنه كان يُحافظ على الأوقات، فكان لا يأكل الخبز لأن أكله يستغرق خمس دقائق، ويستبدله بالأرز، حيث إن «سف» الأرز يستغرق ثلاث دقائق، وفي هذا حفاظ على وقت، منوهًا بأنه إذا ما أتاه زائر يؤنس به ويستأنس به، كان يستغل وقت الزيارة، بالاشتغال بتقطيع الأوراق وبري الأقلام، وتجهيز المراجع. حضر خطبة الجمعة اليوم، الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، سليمان وهدان وكيل مجلس النواب المصري، اللواء زكي صلاح مدير أمن بورسعيد، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة، بمسجد «العباسي»، بمدينة بورسعيد.