سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإخوان تكشف عن وجهها القبيح.. نعت حبارة ووصفته بالمعارض للنظام.. الجماعة تعتبر الإرهابي شهيدا.. وقيادي سلفي: التنظيم يتاجر بدماء أعضائه حتى لو لم يكن مهما
الجماعة الإرهابية تنعى حبارة ابنة مرشد الإخوان تتعاطف مع الإرهابي سامح حمودة: حكم الإعدام على الإرهابى رسالة طمأنة للمصريين كعادتها دائمًا تسعى جماعة الإخوان الإرهابية لاستغلال أي حدث للهجوم به على الدولة المصرية حتى لو كان هذا الحدث إعدام إرهابي قتل 27 جنديا مصريا وصدر ضده أحكام بالإعدام، رغم أنها لم تظهر يومًا حزنها أو غضبها من العمليات الإرهابية ويمكن ذلك ما يفسر قول الرئيس المعزول محمد مرسي نسعى لحماية الخاطفين والمخطوفين حين تم اختطاف 7 جنود في سيناء وتدخلت الجماعة للإفراج عنهم. لم تشعر جماعة الإخوان بالخزي وهي تصدر بيان تدين فيه مقتل الإرهابي عادل حبارة المتهم في العديد من الجرائم الإرهابية بل أعلنت إدانتها الكاملة لإعدام حبارة والذي صدر بحقه أكثر من حكم بالإعدام. ولم تكن هذه هي المرة الأولى التى تستغل جماعة الإخوان حدث كهذا بل سبقه عندما تم إعدام محمود رمضان قاتل طفل الإسكندرية والذيى ألقه من أعلى أحد العقارات معتبرينه شهيدًا رغم أنه قاتل والفيديو أظهر ذلك، كما فعلوا نفس الشئ عندما أعلنت خلية عرب شركس رغم أنها نفذت عمليات إرهابية وقاومت الشرطة وحملت أسلحة كثيرة. ونعت الجماعة الإرهابية حبارة في بيان رسمي لها معتبرة أن إعدامه ظلما كما أعتبرت حبارة معارض للنظام السياسي في مصر وليس عضوًا في تنظيم إرهابي. وأضافت جماعة الإخوان فى بيانها، أن قاتل جنود الجيش المصرى فى أحداث رفح المعروفة، ناشطا سياسيا وأنه ما كان يجب أن يصدر بحقه حكما بالإعدام. وعلى درب البيان الرسمي للتنظيم أعلنت عائشة خيرت الشاطر، ابنة نائب مرشد الإخوان خيرت الشاطر، تعاطفها مع الإرهابى عادل حبارة، رغم اعترافه بقتل 25 جنديًا فى سيناء. وفى مثال واضح لهذيان عائشة خيرت الشاطر، نشرت نعيًا للإرهابى عادل حبارة على حسابها ب"فيس بوك"، لإعلان دعمها له، بعد تنفيذ حكم الإعدام عليه صباح أمس. ولم يتوقف هذيانها عند هذا الحد، بل دافعت عن الإرهابى محمود رمضان، الذى تم اعدامه فى 2015، لإلقاء الأطفال من أعلى سطح عقار بالإسكندرية مما أدى لوفاتهم. من جانبه قال القيادي السلفي سامح حمودة، إن سرعة تنفيذ حكم الإعدام على الإرهابي عادل حبارة رسالة طَمأنة للمصريين، وأن الحكومة لا تتهاون مع الإرهاب، وأن الأحكام ناجزة ورادعة وسريعة. وأضاف حمودة ، أن الإعدام رسالة تحذير للمتطرفين بأن من تُسول له نفسه بالتخريب ؛ فمصيره العقاب ، وهذا هو جزاء كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن كما فعل حبارة وأمثاله. وأوضح حمودة هذه العمليات الإرهابية يائسة بائسة لا تُؤثر على الوضع المصري ولا تغيره ، وأن إرهابهم هو محاولة لتشويه للإسلام وليس من الدين في شيء. وعن تعاطف الإخوان على مقتل حبارة اكد حمودة ان الجماعة لا يهمها حبارة أو إعدامه لكنها اعتادت المتاجرة بأي شئ لتحقيق أغراضها وأن توصل بذلك رسالة للخارج أن مصر يحكمها نظام يعدم المعارضين حيث يحسبون حبارة معارض رغم أنه قاتل وصدر ضده احكام بالإعدام فهذه جماعة الإخوان دائما.