قال عماد أمين، الذي فقد زوجته وابنته في حادث الكنيسة البطرسية، إنه التقى بالرئيس عبدالفتاح السيسي، وطلب منه حق ابنته وزوجته والقبض على المخططين لحادث تفجير الكنيسة البطرسية صباح الأمس، مضيفا: "وهو الأمر الذي حدث بالفعل الآن، ولا نريد شيئا سوى أن تطبق العقوبة العادلة على المجرمين". وأشار إلى أن رد الرئيس عبدالفتاح السيسي كان «حاضر»، وكذلك رد وزير الداخلية: «حقك في عنينا». وتابع خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي معتز الدمرداش، في برنامج «90 دقيقة» المذاع عبر فضائية «المحور»، إنه عقب الانفجار هرع إلى مكان الحادث ليجد زوجته جثة هامدة ونجلته تعاني من إصابات بالغة ماتت على أثرها، "وعلى الفور تواجدت سيارات الإسعاف وذهبنا إلى مستشفى الدمرداش الذي قدم كل الخدمات اللازمة". ووقع الحادث الإرهابي، الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية، صباح أمس الأحد، وأسفر عن استشهاد 25 وإصابة 70 آخرين، فضلًا عن بعض الأشلاء ، بعد انفجار داخل بهو الكنيسة، أثناء مراسم صلاة القداس بالكنيسة. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أدان ببالغ الحزن العمل الإرهابي الآثم الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية صباح أمس، وأسفر عن استشهاد مواطنين مصريين من أبناء هذا الشعب العظيم، فيما أكد قداسة البابا تواضروس الثاني من جانبه على تماسك ووحدة الشعب المصري وقدرته على الصمود أمام هذه الشدائد وتنفيذ القصاص العادل من مرتكبي هذه الجريمة الإرهابية الأليمة.