قدم الكاتب محمود الورواري، الشكر للضيوف الذين حضروا صالون عبد الناصر هلال، لمناقشة أعماله، لافتا إلى أنهم يمثلون له شرف كبير، وأن يكون هو عنوان نقاش المقامات الحاضرة بالصالون يقدره. وأضاف الورواري، أن المشروع الإعلامي سرق منه وقتا كبيرا، وأن مشروعه الأدبي كان سابق مشروعه الإعلامي، الذي بدا فيه منذ المرحلة الابتدائية. وأضاف أن أول لقاء له كان مع أحد القامات الإبداعية الكبيرة، والذي عرض عليه أول قصة كتبها، ومنها شجعه على الكتابة، إلا أن لقى نجيب محفوظ، وسأله عن القلق وهي ملامح الكتابة. وأشار إلى أنه في فترة الجامعة اتجه الى كتابة المسرح، وكتب الى مسرح الدولة التابع لوزارة الثقافة، لافتا إلى أن في كتابة المسرح مساحة كبيرة، إلى أن كتب الرواية التي وجدها ملمة لكل شيء. وتابع: "من يكتب رواية جيدا هو الشاعر الذي ضل الطريق، فحينما بدات كتابة الرواية كنت شعرت بأني ملم بكل شيء، لأني كتبت المسرح، والقصة، بعد ذلك شعرت بأني تزوجت اثنين كل واحدة تريدنا بمفردها، وذلك عندما دخلت مجال الاعلام، وحاولت أن أجمع بينهم واكون اعلامي، ذو خلقية ادبية، ونجحت في ذلك، وقررت أن يكون هناك مصالحة بين المشروعين الاعلامي والادبي. جاء ذلك على هامش صالون عبد الناصر هلال، المقام بحدائق الأهرام لمناقشة أعمال الكاتب والإعلامي محمود الورواري، بحضور فاروق الفيشاوي، وكمال أبو رية، وعمار علي حسن،وغيرهم. ومحمود الوروارى إعلامى وأديب وشاعر مصرى يكتب الرواية والقصة القصيرة، يعمل فى قناة العربية، التى قدم استقالته منها بعد ثورة 25 يناير وعمل فى "قناة المحور"، ولكنّه عاد مجددا إلى قناة العربية ليقدم عدة برامج منها نشرة القاهرة من مكتب القناة فى مصر، ويقدم فيها أيضا برنامج "إضاءات". جدير بالذكر أن الوروارى أنتج أربعة عشر كتابا ما بين المسرح والقصة والرواية منها: رواية حالة سقوط، اجتياح، اختزال فى المسافة والسفر، مدد، مسرحية الخفافيش، مسرحية وجع الأمكنة.