قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن «طه ويس» من حروف المصحف وليست أسماء للرسول -صلى الله عليه وسلم- فهذا وجه من وجوه التفسير، وهو وجه طيب، واجتهاد مقبول، ولا بأس به، حيث يرى بعض المفسرين أنها حروف مقطعة مثل «الم». وأضاف «جمعة» في فتوى له، أن العلماء عندما جمعوا الحروف وجدوها 28 حرفا، عدوا منها" طه" و" يس"، وعندما جمعوا الحروف وجدوا أنه يمكن أن نكون منها جملة "نص حكيم قاطع له سر" وهذه الحروف 14 حرفًا، وال14 حرفا الأخرى هي من ال28 حرفًا لم تذكر في أوائل الصور. وتابع: فإذا" طه" و" يس" هي ليست من أسماء النبي -صلى الله عليه وسلم- على قول بعض المفسرين.. وهناك من جمع للنبي -صلى الله عليه وسلم- أكثر من 300 اسم، وعدوا منها" طه" و " يس"، فالأمر سهل، وليس محل قضية معضلة، هذه أقوال نسميها اختلاف التنوع وليس اختلاف التضاد.. فمن يقول إنها حروف مقطعة ومن يقول إنها حروف مقطعة ولكنها مطلقة علي النبي -صلى الله عليه وسلم- حسب فهم كل مفسر.. فهذا لا بأس فيه.