سرد الفنان فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، أول مواجهة عملية له في مجال العمل الثقافي والتي كانت بتوليه منصب مدير مركز ثقافة الأنفوشي عندما كان في السابعة والعشرون من عمره . وقال حسني في حوراه ببرنامج «انفراد» على قناة «العاصمة»: "وقتها كنت أخشى دخول التجربة ولكن بالتفكير في الأمر اكتشفت أن قصر الثقافة هو ملخص لغرفتي في المنزل، فبه الكتب وساحات الرسم والأشعار وغيرها، فتمكنت من العمل بثقة". وأشار حسني إلى أنه عندما تولى إدارة قصر ثقافة الأنفوشي حدثت ثورة عارمة داخل القصر وذلك لأنه كان أصغر موظف في القصر وبسبب رفض ثلاثة موظفين لتوليه منصب المدير. وكشف حسني أن الأمر وصل إلى حدوث أعمال تخريب، ولكنه تمكن من السيطرة على الوضع بمساعدة الشرطة وتوصل إلى الموظفين الثلاثة وتمكن من إعادة الأوضاع إلى طبيعتها والإنطلاق بقصر الثقافة إلى الأمام.