تمكن وفد من المنطقة الشمالية العسكرية بمطروح من فتح الطريق الدولى مطروح الاسكندرية بعد قيام اهالى مدينة الضبعة بقطع الطريق لاكثر من 3 ساعات اعتراضا على عدم صرف تعويضات لهم عن اراضيهم التى تم اخذها منهم لاقامة المحطة النووية على الرغم من الوعود التى اخذوها من وزارة الكهرباء ومجلس الوزراء بتعويضهم باراض بديلة او تعويضهم ماديا. كان نحو 800 مواطن من مدينة الضبعة التابعة لمحافظة مطروح قد قاموا بعد ظهر اليوم بالتجمهر بالطريق الدولى بالكيلو 130 طريق مطروح الاسكندرية وقاموا بمنع السيارات من المرور مما ادى الى تكدس السيارات والتى وصلت الى مسافة 30 كم وقد قام وفد من المنطقة الشمالية العسكرية ومديرية امن مطروح بالتوجة فورا الى المتظاهرين الذين نجحوا فى اقناعهم بفتح الطريق بعد مفاوضات استمرت لمدة ساعتين كاملتين . وقد اعرب المتظاهرون انهم لن يتركوا حقهم فى اراضيهم التى سحبت منهم على الرغم من قيامهم بتركها والموافقة على تعويضات الحكومة والتى وصلت الى اسعار رمزية لا تصل الى ربع ثمن الارض الحقيقى ولكن حينما وافقوا على ترك ارضيهم لاقامة المحطة فانة كان بوازع وطنى لكونة مشروعا قوميا يخدم مصر وهو اول مشروع لإقامة محطة نووية بمصر واضافوا ان مجلس الوزراء ووزارة الكهرباء اخذت الارض منهم منذ اكثر من 30 عاما كاملة لإقامة المحطة وحتى هذه اللحظة لم يتم اى شى إلا اقامة السور فقط . واوضحوا ان القوات الخاصة بحماية المحطة من قوات الجيش والشرطة تقوم بالسماح لبعض الاهالى أصحاب النفوذ بالدخول داخل السور وزراعة اراضيهم داخل المحطة بيينما تقوم باعتراض الاخرين وهذا دليل على ان النظام السابق باقى كما هو فالثورة لم تغير شيئا فاصحاب النفوذ ينعمون بكل شئ الجدير بالذكر انة تم صدور القرار رقم 309 لعام 1981 بتخصيص مساحة 45 كم2 علي ساحل البحر مباشرة .لموقع الضبعة لانشاء المحطات النووية من اجل المنفعة العامة بالكيلو 135 طريق مطروح الاسكندرية وبطول 15 كم علي ساحل البحر وبعمق 5 كم وتم تقدير تعويضات للبدو والذين وضعوا ايديهم على بعض المساحات داخل الموقع .