مرسى مطروح:- في تطور سريع للأحداث تمكن معتصمو المحطة النووية بمدينة الضبعة، من دخول الأرض المخصصة لإنشاء المحطة النووية بعد اقتحام سور المحطة، ونصبوا الخيام داخل السور وهدموا أجزاء من السور ، فيما قامت قوات الشرطة بإقامة سياج أمني للفصل بين الجيش والمعتصمين. من ناحية أخرى وصل عدد مصابي اشتباكات الضبعة إلى 12 شخصا، كما رفض عدد كبير من المصابين المعتصمين الذهاب للمستشفيات تحسبا للمساءلة القانونية. ونجح وفد من عمد ومشايخ وعواقل محافظة مطروح في وقف الاشتباكات وتهدئة الأوضاع ما بين الجيش ومعتصمي المحطة النووية بمدينة الضبعة بعد عمليات الاشتباكات التي شهدتها مدينة الضبعة أمام البوابة الرئيسية، وقامت قوات الجيش بسحب قواتها أمام سور المحطة. كانت اشتباكات قد اندلعت بين الأهالي المعتصمين وقوات الجيش المرابطة داخل أرض المفاعل النووي لتأمينه جراء مشاجرة فردية بين المعتصمين وأحد الجنود تبادل بعدها الطرفان الرشق بالحجارة وإطلاق الأعيرة النارية في الهواء، وذلك عقب جلسة مفاوضات شارك فيها قيادات من الجيش والشرطة مع قيادات المعتصمين حيث اتفقوا على تعليق الاعتصام حتى 22 يناير الجاري حتى عرض مطالبهم على المجلسين الوزراء والعسكري للبت فيها وإيجاد حلول لها. كان بعض أهالي مدينة الضبعة قد قاموا بتصعيد احتجاجهم أمس بعد 35 يوم من اعتصامهم أمام المحطة بقيامهم بقطع الطريق الدولي الإسكندرية - مطروح - ليبيا عند الكيلو 130 وإشعال النيران في إطارات السيارات كما قاموا بمنع العاملين بالمصالح الحكومية من دخولها وطرد من فيها وتهديدهم بتفجير خط مياه الشرب المغذي لمحافظة مطروح بسبب تجاهل الحكومة لمطالبهم بصرف تعويضات لهم عن أرضيهم التي تم نزعها منهم لإقامة المحطة النووية على الرغم من الوعود التي أخذوها من الحكومة. المصدر: مواقع ووكالات