نشر أحمد قذاف الدم ، عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك» رسالة تحية الي الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي في ذكري ثورة «الفاتح» التي تحولت فيها ليبيا من الملكية إلي الجماهيرية، وجاء نص الرسالة التي بدأها بالآية القرانية «نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ ۚ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى .»صدق الله العظيم في ليلة كهذه انطلق شباب ليبيا الأحرار .. بقيادة معمر القذافي .. لإعلان صرخة الحرية للشعب والوطن .. وما أن دوي صوت قائد الثورة .. تدافعت جماهير شعبنا لتسقط عن كاهلها كابوس الذل والخنوع والتبعية والعار . فكانت ثورة بيضاء .. أعادت ليبيا إلي أهلها .. وطردت القواعد والمستعمرين الطليان .. وأقامت نظام الشوري " سلطة الشعب وأغلقت الخمارات ونوادي العراة .. ونشرت الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها .. وقادت ثورة في عالم النفط واعادت الحياة للمد القومي ,, وحولت ليبيا من دولة ذليلة تشكل حكوماتها من الخارج .. إلي دولة فاعلة في عالم الكبار .. فكانت تقود المد الوحدوي في معركة وحدة القارة . فتكالبت عليها قوي الإستعمار وزبانيتها فداهمها الحلف الأطلسي .. وقتل زعيمها في معارك إستمرت ثمان أشهر .. سطر شعبنا ملحمة سيذكرها التاريخ . فتحية لمن صنع هذا اليوم بالعرق والدموع والدماء .. والمجد للجماهير التي دافعت ببسالة نادرة وما زالت علي العهد والمباديء النبيلة التي لن تموت وتزدهر كل يوم .. لتصنع غدًا يومًا مجيدًا أخر . يذكر أنه في 1 سبتمبر عام 1969 م تم إنهاء حكم المملكة الليبية وإعلان نشوء الجمهورية العربية الليبية، حيث تشكلت حركة الضباط الوحدويين الأحرار في الجيش الليبي بقيادة الملازم أول معمر القذافي وقامت بالزحف على مدينة بنغازي لتحتل مبنى الإذاعة و تحاصر القصر الملكي بقيادة الضابط الخويلدي محمد الحميدي لتستولي على السلطة وسارع ولي العهد وممثل الملك بالتنازل عن الحكم حيث كان الملك محمد إدريس السنوسي خارج البلاد في رحلة لتلقي العلاج في تركيا.