بالصور.. بتروجيت ترفع شعار «صنع في مصر» بكبرى مشروعاتها

* وزير التربية والتعليم يكرم عددا من الطلاب المتميزين والموهوبين ويؤكد:
* فتح 16 غرفة مصادر بالاسكندرية ودمياط بالتعاون مع اليونيسيف
* وضع دليل لمعلمى الدمج بمدارس التعليم العام
صرح الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزارة قامت بتطوير المناهج الدراسية لذوى الإعاقة، وطلاب الدمج، من خلال وضع وثيقة معايير لمناهج مزدوجى الإعاقة (صم ومكفوفين) بالتعاون مع مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية، بالإضافة الى تطوير عمليات التشخيص، والتقويم، والقياس التربوى بمدارس ذوى الإعاقة من خلال تحديد مواصفات الورقة الامتحانية لمدارس وفصول ذوى الإعاقة (صم ومكفوفين)، ووضع دليل لمعلمى الدمج بمدارس التعليم العام، بالتعاون مع مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية.
وقال الهلالي في بيان له اليوم، إنه بالنسبة لدعم البنية التكنولوجية لذوى الإعاقة، والدمج، فقد تم إمداد (75) مدرسة دمج بمحافظات: (الفيوم – أسوان – بنى سويف – البحر الأحمر – الوادى الجديد – مرسى مطروح)، بعدد (2) جهاز حاسب آلى، وطابعة، وجهاز عرض (داتا شو)؛ لدعم غرف المصادر، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأضاف قائلًا: "إنه تم دعم (141) مدرسة تربية فكرية بمحافظات: (البحر الأحمر - الوادى الجديد - أسوان - القاهرة - الجيزة - الإسكندرية - بنى سويف)، بالإضافة إلى مدن القناة بعدد (5) أجهزة حاسب آلى، وطابعة، وجهاز عرض (داتا شو)، وقاموس لغة الإشارة الإلكترونى الموحد لكل مدرسة، بدءًا من عام 2014 وحتى نهاية العام الدارسى 2015 /2016، بالإضافة إلى دعم (199) مدرسة وإمدادها بقاموس لغة الإشارة الموحدة الأكاديمى، وهذا الدعم يشمل عدد (2) جهاز حاسب آلى، وطابعة، وجهاز عرض (داتا شو)، وقاموس لغة الإشارة الإلكترونى الموحد لكل مدرسة، بدءًا من عام 2014 وحتى نهاية العام الدارسى 2015 /2016".
كما أشار الوزير في بيانه أنه تم تسليم (129) جهاز حاسب آلى لوحى (tablet) لطلاب مدارس الصم والمكفوفين والتربية الفكرية بمحافظة البحر الأحمر، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما تم فتح (16) غرفة مصادر بمحافظتى: (الاسكندرية، ودمياط) بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، بالإضافة إلى الغرف الموجودة بالفعل وعددها (120) غرفة بمحافظات: (القاهرة، وسوهاج، وأسيوط).
وقال الوزير: "دعمًا للبنية التحتية لمدارس ذوى الإعاقة، فقد تم افتتاح مدرسة للصم بمحافظة الغربية خلال شهر مارس 2016، ومن المخطط أن تستقبل الطلاب بدءًا من العام الدراسى 2016 /2017، بالإضافة إلى تجهيز عدد (4) فصول لذوى الإعاقة المزدوجة (صم ومكفوفين) بالتعاون مع صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، ومن المخطط أن تستقبل (16) طالبًا مع بداية العام الدراسى الجديد 2016 /2017".
من ناحية أخرى يكرم الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأحد، عددا من الطلاب المتميزين والموهوبين الحاصلين على مراكز متقدمة فى كافة المسابقات الدولية والمحلية ومن المقرر أن يتم هذا التكريم بقاعة المؤتمرات الكبرى بديوان عام الوزارة.
وكان الوزير الهلالي الشربيني قد أكد في تصريحات صحفية له ، أن الوزارة مهتمة جدًا بالموهوبين ، مشيرًا إلى أنه تم فتح عدد (7) مراكز للموهوبين على مستوى الجمهورية، كما تم فتح عدد(7) مدارس للمتفوقين العام الماضي بمحافظات (سوهاج، وأسيوط، وكفر الشيخ، والغربية، والقاهرة بشبرا وعين شمس، ومصر القديمة) ، وبلغ إجمالى عدد الموهوبين المستفيدين من الخدمات المقدمة بهذه المراكز (590) طالبًا وطالبة بكافة المراحل التعليمية.
وقال الوزير أنه بالنسبة لدعم الأنشطة التربوية للموهوبين؛ فقد تم البدء فى تنفيذ مبادرة السيد رئيس الجمهورية للموهوبين فى مادة الرياضيات بالتعاون مع الكلية الفنية العسكرية؛ حيث تم توقيع مذكرة تفاهم مشتركة، وجار إعداد الاختبار الأكاديمى، واختبار تنمية الإبداع؛ للبدء فى اختبار الموهوبين؛ لاختيار المشاركين فى المبادرة.
وأضاف أنه شارك (4) من الطلاب الموهوبين فى ملتقى الشارقة الثانى عشر بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال شهر مارس عام 2016، وتصدر الخبر للصحف العربية، كما تم تنفيذ أيضًا تمييز الوفد المصرى بشهادة تقدير دون باقى الدول المشاركة، وتنفيذ ورش عمل على تنمية مهارات الإبداع، وكيفية عمل صحيفة إلكترونية لعدد (550) طالبًا بمحافظة القاهرة، خلال إجازة نصف العام.
ولفت الوزير إلى أنه تم تنفيذ ورش عمل لعدد (600) طالب من جميع المحافظات على مهارات التواصل مع الآخر، بالتعاون مع مشروع التعليم أولًا، وتنفيذ برامج تنمية الإبداع، وإدارة الوقت، وأخلاقيات البحث العلمى، وتنمية القيم والأخلاقيات لعدد (2400) طالب من (15) محافظة، خلال فترة الإجازة الصيفية، وتشكيل لجنة بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى؛ لتقييم مبتكرات ومخترعات الطلاب الموهوبين، وتقديم الدعم اللازم لها.
وأكد الوزير أنه سيتم إعداد أول وثيقة قومية لاكتشاف ورعاية الموهوبين؛ لتكون إطارًا عامًا لاكتشاف ورعاية الموهوبين فى مصر، بالتعاون مع المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية، ومركز تطوير المناهج والمواد التعليمية، والمركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى.
كما ينظم الوزير مؤتمرًا صحفيًا يحضره كافة مندوبي وسائل الإعلام، وذلك بقاعة الفيديو كونفرانس الموجودة بديوان وزارته.
ومن المقرر أن يتحدث الوزير، خلال هذا المؤتمر الصحفي، عن الإجراءات الخاصة بمبادرة الاستثمار فى التعليم، التي تتيح للمستثمرين المشاركة في المشروع القومي لبناء المدارس، وذلك بمناسبة انطلاق المرحلة الأولى من المبادرة.
وكانت وزارة التربية والتعليم، قد طرحت المرحلة الأولى من المبادرة السبت الماضى بعدد (200) مدرسة، وبمقتضى هذا المشروع، توفر الوزارة قطع الأراضي وتمنحها للمستثمر بنظام حق الانتفاع دون أي مقابل، وتلتزم الوزارة بتسهيل عملية الحصول على تراخيص بناء المدارس وتشغيلها للمستثمرين، على أن تقوم الوزارة بمتابعة تلك المدارس شأنها شأن أي مدرسة خاصة تابعة للوزارة، وفي المقابل يلتزم المستثمر ببناء المدارس في الفترة المحددة التي يتم الاتفاق عليها، ويلتزم المستثمر أيضا بالمصروفات الدراسية التي يتم الاتفاق عليها مع الوزارة.
ويكون للمستثمر الحرية الكاملة في اختيار وتعيين هيئة إدارة وتشغيل المدرسة، حسب اللوائح والقوانين المنظمة لهذا الشأن كأي مدرسة خاصة، وتطبق تلك المدارس المناهج المصرية وأساليب التقويم والامتحانات الوزارية، موضحة أنه يجوز للمستثمر بعد انتهاء مدة حق الانتفاع الاستمرار في إدارة المدرسة من خلال عقد جديد يتم إبرامه مع الوزارة وفقا للقانون.
ومن جانبه، أكد الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، أن هذه المبادرة لا تعني بأي حال من الأحوال تخلي الحكومة عن دورها في بناء المدارس، قائلًا: "دي مش خصخصة للتعليم"، موضحا أن العبء الأكبر في بناء المدارس مازال يقع على عاتق الحكومة بنسبة 75% مقابل 25% فقط للقطاعات الأخرى في ظل ضوابط وأحكام قانون حق الانتفاع، وضمانات بقاء مصروفات تلك المدارس في متناول أولياء أمور الطبقة المتوسطة.
وقال الوزير: "تهدف وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى إطار المشروع القومى لبناء المدارس إلى زيادة حصة مدارس اللغات، لتصل إلى نحو 25% من حجم المدارس المستهدف إنشاؤها؛ لعلاج مشكلة الإتاحة، وخفض كثافة الفصول الدراسية، إلغاء العمل بنظام الفترتين ، وذلك عن طريق إشراك القطاع الاستثمارى والأهلى".
وأضاف الوزير قائلًا: "إن الوزارة تؤمن بأن تحقيق الخطط الطموحة، والوصول إلى الغايات الكبرى لن يتأتى إلا بالتعاون المثمر بين كافة قطاعات الدولة المعنية بالتعليم من جهة، وبين القطاعين الأهلى، والاستثمارى من جهة أخرى".