أكد عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح ) صائب عريقات أن الإفراج عن الأسرى، خاصة الذين اعتقلوا قبل نهاية 1994، يعتبر التزاما سياسيا على الحكومة الإسرائيلية استنادا للمادة الثالثة من اتفاق شرم الشيخ الموقع مع الحكومة الإسرائيلية عام 1999 . جاء ذلك خلال لقاء عريقات ، مع ممثل السكرتير العام للأمم المتحدة روبرت سيري، وقناصل وممثلي أمريكا، والدانمارك، وهولندا، والنرويج، والسويد، وبريطانيا، كلا على حده اليوم الجمعة . وشدد عريقات على أن الرئيس محمود عباس (أبو مازن) ، يضع الإفراج عن الأسرى على رأس أولوياته، مؤكدا أن هذه القضية أصبحت على رأس جدول أعماله في كافة لقاءاته واتصالاته. ونوه بخطورة المخططات الإسرائيلية لتنفيذ عمليات تطهير عرقي في جنوب الضفة الغربيةوالقدس والأغوار، مؤكدا في الوقت ذاته أن كل الممارسات الاستيطانية الإسرائيلية ومحاولات فرض الواقع على الأرض والإملاءات لن تخلق حقا ولن تنشىء التزاما باعتبارها باطلة ولاغية وفقا للقانون الدولي . ودعا عريقات المجتمع الدولي لمساندة دعم الخطوة الفلسطينية بالسعي للحصول على عضوية دولة فلسطين بالأمم المتحدة على حدود الرابع من يونيه عام 1967، وعاصمتها القدسالشرقية على اعتبار أن هذه خطوة رئيسة حول تحقيق مبدأ الدولتين على حدود67 .