قال الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن موت العلماء يمثل مصيبة كبرى في الإسلام، مشيرًا إلى أن العلم ينتهي بموت العلماء. واستشهد «هاشم» خلال خطبة الجمعة اليوم بعنوان «لا للإرهاب والإفساد» ، بما ورد عن أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : «إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا ». وأوضح أنه من أجل ذلك كان واجب على الأمة في مشارق الأرض ومغاربها، وعلى كافة الأصعدة أن تعرف قدر العلماء، ومنزلتهم، مشيرًا إلى أن العدوان عليهم يُعد عدوانًا على الدين نفسه وعلى الإسلام نفسه. حضر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، والدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، والدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمُفتي الجمهورية، صلاة الجمعة اليوم، بمسجد «فاضل»، بمدينة 6 أكتوبر.