أكد الدكتور اسلام النواوي من علماء الازهر الشريف وخطيب بوزارة الاوقاف أن تناول غير المتخصصين للمسائل الدينية ووضعها في غير محلها هو من علامات يوم القيامة. وأضاف "النواوي" في تصريحات خاصة ل شبكة الإعلام العربية "محيط"، على هامش الاحتفالية التي أقامتها وزارة الشباب بمناسبة ذكري المولد النبوي الشريف، أن المسلم بطبعه هو داعية لدينه الحنيف، لكن رغم ذلك فليس من حق أي مسلم أن يتكلم بما ليس به علم ويطلق الفتاوي التي تضر هذا الدين. وتابع عضو لجنة الشباب لتجديد الخطاب الديني" أنه لا يجوز للمسلم أن يظهر الإسلام بشكل لا يليق به، مشيراً إلى أن تحدث غير المتخصصين بالإفتاء لتعليم الناس علامة من علامات يوم الساعة. واستشهد النواوي بحديث النبي صلى الله عليه وسلم "إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا"، وأخيراً طالب النواوي بضرورة التحلي بأخلاق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولو بأبسط الأمور مثل التبسم في وجه أخيك.