أكد الدكتور عصام الروبي الداعية الإسلامي، أنه يوجد فرق فرق بين القرآن الكريم والحديث القدسي. وأوضح «الروبي» خلال تقديمه برنامج «فتاوى»، أن القرآن نزل به جبريل عليه -الصلاة والسلام- على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، والوحي أنواع، أما الحديث القدسي فلا يُشترط فيه أن يكون الواسطة فيه جبريل، فقد يكون جبريل هو الواسطة فيه، أو يكون بالإلهام، أو بغير ذلك. وقال الداعية الإسلامي، إن القرآن: قطعي الثبوت، فهو متواتر كله، أما الحديث القدسي منه الصحيح والضعيف والموضوع، مشيرًا إلى أن القرآن مُتعبّد بتلاوته، فمن قرأه فكلّ حرف بحسنة، والحسنة بعشر أمثالها، أما الحديث القدسي فغير مُتعبد بتلاوته. وتابع: القرآن مقسم إلى سور وآيات وأحزاب وأجزاء، أما الحديث القدسي لا يُقسّم هذا التقسيم، مشيرًا إلى أن القرآن مُعجز بلفظه ومعناه، أما الحديث القدسي فليس كذلك على الإطلاق. وتابع: القرآن جاحده كافر ولا تجوز روايته أو تلاوته بالمعنى، أما الحديث القدسي فتجوز روايته بالمعنى، منوهًا بأن القرآن كلام الله لفظًا ومعنى، أما الحديث القدسي فمعناه من عند الله ولفظه من عند النبي صلى الله عليه على آله وسلم.