استعرضت صحف أمريكية آخر استطلاع للرأي يظهر تقدما طفيفا لهيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة على دونالد ترامب بعد التحقيقات الفيدرالية على مماراستها في البريد الإلكتروني. حافظت هيلاري كلينتون على فارق 5 نقاط مئوية على دونالد ترامب في السباق الرئاسي، على الرغم من تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي حول ممارساتها فيما يتعلق ببريدها الإلكتروني، وسط تصاعد الضجة حول إعادة ترشيح شخصية أخرى من قبل الناخبين. الاستطلاع أجرته مؤسستا إن بي سي نيوز وول ستريت جورنال. احتفظت هيلاري كلينتون بانتصار بنسبة تتراوح من 41% إلى 46% على منافسها الجمهوري الذي يتجه إلى مؤتمرات وطنية حزبية، دون تغيير عن آخر استطلاع أجرته مجلة بي سي نيوز الشهر الماضي. وكان آخر استطلاع أجري قبل تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي وصف المرشحة الديمقراطية بأنها "مهمة للغاية" في استخدام بريدها الالكتروني الخاص عندما كانت وزيرة خارجية. وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" غلى أن التقرير أثار الشكوك حول حكم السيدة كلينتون ولكنه لم يترجم إلى زيادة الدعم لترامب.