قالت الشرطة الكينية إن شخصا يشتبه في أنه يجند أعضاء لصالح حركة الشباب الصومالية المتشددة قتل بالرصاص ما لا يقل عن أربعة من أفراد الشرطة في مركز للشرطة كان محتجزا به اليوم الخميس بعد أن انتزع سلاح أحد الحراس. وقال مسؤولون إن الرجل قتل في وقت لاحق بنيران قوة متخصصة في التعامل مع حوادث الرهائن بعدما احتجز سجناء آخرين بينما حاصرت الشرطة مركز كابنجوريا للشرطة في غرب كينيا. واستدعيت الفرقة من نيروبي. وقال جون موسيامبو منسق الحكومة الاقليمية في تصريحات صحفية بموقع الحادث "انتهى الحصار أخيرا." وأضاف أن جميع النزلاء في زنزانة مركز الشرطة بخير بينما أصيب أحد ضباط الفرقة الخاصة. وقال جوزيف بوانت المفتش العام للشرطة في بيان إن الرجل يشتبه بصلاته بالإرهاب دون أن يقدم تفاصيل. وقال مسؤولون إن عدد الضحايا غير واضح. وقال ضابط شرطة آخر لرويترز طلب عدم نشر اسمه إن أربعة رجال شرطة على الأقل قتلوا مشيرا إلى أن العدد قد يرتفع. وأضاف أن الشبهات دارت حول الرجل بشأن قيامه بتجنيد عناصر لحركة الشباب. وشنت حركة الشباب سلسلة من الهجمات على أهداف في كينيا في السنوات القليلة الماضية واستخدمت أحيانا في تنفيذها عناصر محلية موالية لها. وتقول الحركة إن الهجمات تستهدف إخراج القوات الكينية من الصومال حيث تخدم ضمن قوة أفريقية تقاتل الحركة المتشددة. وذكرت قناة تلفزيون كيه.تي.إن التلفزيونية الكينية أن نحو ستة من الشرطة قتلوا في المواجهة المستمرة. وفي سياق منفصل قال بوانت إن الشرطة صدت هجوما شنّه مسلحو الشباب على معسكر في منطقة لامو في شرق البلاد على مقربة من الحدود الصومالية. وأضاف بوانت أنه يعتقد أن عددا من مقاتلي الحركة قتلوا أو هربوا بعد إصابتهم بجروح بالغة جراء الهجوم دون أن يعطي أرقاما محددة.