قال الشرطة الكينية إنها قتلت أربعة أشخاص يشتبه بأنهم متشددون في منتجع ماليندي الساحلي اليوم الأربعاء بعد أن وردت إليها معلومات عن أنهم يخططون لمهاجمة مركز تجاري محلي ومركز للشرطة. كانت حركة الشباب الصومالية المتشددة قد نفذت هجمات من هذا النوع في كينيا في السابق بهدف معاقبة كينيا على إرسال قوات إلى الصومال ضمن قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي. وقال قائد الشرطة المحلية موتافا موتشانجي إن أربعة رجال لاقوا حتفهم عندما داهمت الشرطة بناية سكنية في ماليندي التي تبعد 120 كيلومترا شمالي ميناء مومباسا بعد بلاغ من مواطنين. وأضاف موتشانجي لرويترز "بدأ المشتبه بهم في إطلاق النار على ضباطنا عندما طلب منهم الاستسلام ولذا أطلقنا النار وقتلناهم." وألقى الرجال أيضا قنبلة يدوية على ضباط الشرطة دون وقوع إصابات. وقال قائد الشرطة إن الشرطة ضبطت مسدسا وخمس قنابل. وأضاف أن هؤلاء الأشخاص كانوا قد فروا من مومباسا خلال حملة للشرطة على من يشتبهم بكونهم إسلاميين تربطهم صلات بالمتشددين الصوماليين. وقتلت حركة الشباب المتحالفة مع القاعدة 67 شخصا خلال هجوم على مركز ويستجيت التجاري الفخم في سبتمبر ايلول 2013. وفي ابريل نيسان الماضي قتل مسلحون من الحركة نحو 150 شخصا عندما اقتحموا جامعة جاريسا في كينيا. وشنت الحركة هجوما كبيرا على قاعدة كينية في الصومال الأسبوع الماضي وزعمت انها قتلت أكثر من 100 جندي كيني. ولم يكشف المسؤولون الكينيون عن عدد القتلى لكن صورا نشرتها صحف لنعوش جثث الجنود الكينيين القتلى العائدة من الصومال زادت الضغط على الرئيس اوهورو كينياتا. ونشرت حركة الشباب اليوم الأربعاء عشرات الصور التي تزعم أنها لجنود كينيين قتلوا في هجوم الجمعة إلى جانب عتاد تم نهبه من الجيش. وتقول الحركة إنها تحتجز بعض الجنود الكينيين. وقال كينياتا أمس الثلاثاء إن الجيش الكيني ينفذ عمليات بحث وإنقاذ في أعقاب الهجوم على قاعدة سيل كادي القريبة من الحدود الكينية لكنه لم يؤكد سقوط أي جنود في قبضة المتشددين.