حذر رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلى الجنرال بني غانتس من أن عدم الاستقرار في الشرق الاوسط قد يؤدي لتدهور الاوضاع إلى نقطة لم يرغب احد في الوصول إليها. وقال غانتس خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلى اليوم "الثلاثاء" إن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن نظام بشار الاسد لا يزال يسيطر على الأسلحة الكيماوئية وأنه يعزز من تدابير الحراسة حول هذه الأسلحة، ولكنه أشار إلى أن النظام السوري قد يستخدم هذه الأسلحة ضد مدنيين بل وقد ينقل بعض مركباتها إلى حزب الله. وأكد أن 17 ألف جندي وضابط انشقوا عن الجيش السوري، منهم ضباط كبار. ووصف تصفية المسئولين الكبار في دمشق الاسبوع الماضي بضربة مبرحة للرئيس الاسد. وفيما يخص قطاع غزة ذكر الجنرال غانتس أنه رغم الهدوء النسبي الذي يسود هذه الجبهة حاليا فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيضطر في نهاية الأمر إلى القيام بعملية عسكرية كبرى هناك. وحول الهجوم في بورغاس الاسبوع الماضي قال انه سيتم الرد عليه في نهاية المطاف. وحول الملف المصري قال انه يتم الحفاظ على العلاقات العسكرية مع مصر على مختلف المستويات.