قال الدكتور فتحي خضير، أستاذ جراحة التجميل وعميد طب قصر العيني، إن هناك فرقا بين المستشفيات الحكومية وبين القصر العيني لأن الأخيرة مستشفى جامعي، موضحا أن القصر العيني به 11 مستشفي وبها 5200 سرير. وأضاف "في حواره ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة اليوم، الأحد، على شاشة "سي بي سي"، أنه "لولا القصر العيني لكان هناك مشكلة صحية كبيرة جدا؛ لأن مصر لا يوجد بها مشاكل صحية ضخمة على الرغم من مشكلاتها الاقتصادية، مشيرا إلى أن القصر العيني يأتي لها أكثر من 2 مليون مواطن للكشف". وأردف أن قصر العيني كنز تملكه مصر لأنه مبني بطريقة تجعله يستوعب 5200 سرير على عكس المستشفيات الأخرى التي بها 300 سرير، مشيرا إلى أنه لا يوجد وسائط في دخول المرضى للمستشفى وأن الإمكانيات الموجودة بالقصر العيني ليست موجودة في أي مستشفى آخر بمصر. وتابع: "لدينا غسيل كلى وزرع كلى وأفضل حضانات في مصر عددها أكثر من 200 حضانة وهي بحاجة إلى تحسين والقصر العيني 11 و400 موظف و4 آلاف عضو هيئة تدريس بداخله 9 آلاف طالب بكالريوس و13 ألف طالب يتعلمون به وهذا المكان لا يوجد مثله في العالم". واستكمل خضير أن "لدينا خطة لتطوير القصر العيني وقدمنا خطة تطوير ليتحول إلى أفضل مستشفى في العالم للغلابة والعلاج بالمجان وسيستمر مجانا وقدمنا الخطة لمجلس الوزراء ورحبوا بنا منذ سنة وشهرين والملك سلمان العاهل السعودي طلب زيارة القصر العيني ووقع اتفاقية لإعطاء التمويل المطلوب لتمويلها بقيمة 450 مليون ريال للتطوير خلال السنوات المقبلة ووزارة التعاون الدولي سيتقوم بعمل لجنة بها استشاريين وتضع خطة لتنفيذها من جهة مصرية والقصر العيني دوره فني ونحن نعالج الغلابة مجانا وسيستمر الوضع كذلك ولا أحد يستطيع تغيير ذلك". وأستطرد "طالب كلية طب القصر العيني تكلفته 58 ألف جنيه سنويا وهذا لا يحدث بأي مكان في العالم وترتيبنا هذا العام عالميا الاعلى في مصر وأفريقيا تقريبا وسبقنا عدة مستشفيات أخرى و كنا ال 300 ضمن 24 ألف مستشفى في العالم". وأشار إلى "نحن أفضل المستشفيات الموجودة في المنطقة والدولة تدرس نظام تدريب الطلاب الآن ونحن نحاول دمج تدريبهم بين وزارة الصحة وبين القصر العيني وفي دفعات الطب نجد مثلا 10 طلاب فقط يتركون المهنة وهؤلاء اكتشفوا أنهم لا يحبون الطب ولا يوجد بطالة في الأطباء بل أن المهنة (عليها خناق) ويجب تدريب الطلاب وتعليمهم لأنهم يحبون هذا وهذا تركيز الدولة الآن". وأكد أن "أنا لست ضد كليات الطب الخاصة أو الأهلية ولكن أيضا لا يمكن مقارنة جامعة قديمة منذ عشرات السنين وبين جامعة جديدة والقصر العيني خرج منه سابقا أساتذة من عين شمس وبني سويف والفيوم والمنوفية وما شابه وعين شمس خرج منها جامعة الزقازيق وما إلى ذلك أي أن كل كلية يخرج منها كلية أخرى". وأضاف أستاذ جراحة التجميل أن "التجميل شقين وبه جراحة الجمال وهو مثل أي شيء آخر يختاره الإنسان أي غير مجبر الإنسان عليها بل يختارها وجراحة الحروق غير ذلك لأنها علاجية".