« مبروك عطية »: - ثلاثة أرباع رؤيانا للرسول حديث نفس - يجوز للمتزوج من امرأتين أن يشترى ليلة إحداهن تحقيقا للعدل -ليس كل حلال طيب.. وكتاب "تفسير" الأحلام لابن سيرين "مكذوب" قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامى، إنه ما رأى أحد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إلا رجع بغير الوجه الذي ذهب به إليه، مشيرًا إلى أن ثلاثة أرباع رؤيانا للرسول تقع تحت بند حديث نفس. وأضاف «مبروك»، فى برنامج «يحدث فى مصر» على فضائية «إم بى سى مصر»، أن من ذهب إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم- في رؤيا، بوجه فيه سُمرة، فإنه يعود وضاءً من نور النبي، منوهًا بأن هذا مذكور في الكُتب. وبشر «الداعية الإسلامي» جميع الذين يرون الرسول - صلى الله عليه وسلم- في منامهم، بأن الرؤية كما ورد في صحيح البُخاري، إما بُشرى من الله أو تخويف من الشيطان أو حديث نفس، موضحا أن ثلاثة أرباع رؤيانا حديث نفس، لكنها بُشرة خير. وحذر عطية، الرجال الذين لديهم أكثر من زوجة من الميل لإحداهن، بما يخالف شرع الله، مشيرًا إلى أن العدل بين الزوجات أمر واجب، ولا يستثنى منه إلا المشاعر. وأوضح «مبروك»، أن قوله تعالى: «وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ»، فيه تأكيدًا على ضرورة العدل بين الزوجات، حتى لو كانت إحداهن لا تلقى الزوج بمثل ما تلقاه به الأخرى، فلا ينبغي للرجل أن يميل كل الميل للزوجة التي ترحب به وتؤنسه وتتحلى بلسان طيب معه. وأضاف أنه لا إثم على الرجل، إذا شعر بإحساس كبير نحو واحدة من زوجاته يفوق إحساسه بالأخرى، منوهًا بأن الله سبحانه وتعالى لا يحاسب الإنسان على مشاعره، ولكن يحاسبه على الأوقات. واستشهد بما روي عن الإمام مالك، كان يقول: وإذا أراد الرجل أن يبيت عند واحدة، لغرض من الأغراض، اشترى من الأخرى ليلتها، بما يعني أن يدفع لها مقابلاً لتسامحه وتسمح له بالمبيت، وكذلك أن يُطيب خاطرها. فيما وجه أحد الشباب يدعى "نواف" من الكويت سؤالا للدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامى، يقول فيه: "أنا أدرس فى القاهرة وأريد أن أتجوز فتاة من مصر.. فما العمل. وأجاب عطية، أن هناك قاعدة فى الشرع تقول "ليس كل حلال طيب" منوها أنه من الأفضل أن يتزوج الشباب من أهل بلدته ومنطقته ليسهل التواصل بينهما وبين أهلهما لأنها أعرف بطباع بعضهما. وقال، النبى - صلى الله عليه وسلم - لم يأكل الضب رغم أنه حلال ولكنه لم يستحسنه، منوها أن اللحم لا يمكن أكله نيئا ولكن بعد الطهى وخلافه. ووجهت إحدى السيدات تدعى "ريما" سؤالا للدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامى، تقول فيه "ماحكم تفسير الأحلام؟ وأجاب مبروك عطية، فى برنامج "كلمة السر" على فضائية "إم بى سى مصر"، أن من رأى خيرا فالله يبشره ومن رأى شرا فالشيطان يخوفه" وذلك فى حديث البخارى عن النبى، منوها أنه ليس هناك علم يسمى بتفسير الأحلام. وقال، إن الكتاب المشهور عن تفسير الأحلام والمنسوب لابن سيرين "مكذوب" منوها أن هناك دراسات علمية تثبت بالدليل أنه منسوب لابن سيرين بالكذب كما أن هناك أحداث وقعت بعد وفاة ابن سيرين ب600 سنة، ومن نسبوا هذا الكتاب له اختاروا اسم تابعى شهير ليروجوا به الكتاب. وقال الداعية الإسلامى، إن الحلف لا يكون إلا بالله عزوجل وذلك لقول النبى "من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت" منوها أن ذلك يكون فى الإيمان المعتبرة وهى التى تكون أمام القاضى فلا يجوز أن يحلف بغير الله. وأضاف، أن اللغة بها اتساع، بحيث لو حلف الإنسان بالنبى مثلا فيكون الحلف فيه حذف مضاف وتقديره "ورب النبى" فمن حلف بالنبى وله تخريج علمى عليه كتاب الله وعليه العلماء فلاينبغى أن نتهمه بأنه حلف بغير الله، وللإمام الشافعى نص صريح يقول فيه "إن الحلف بكتاب الله هو حلف بالله" لأن كتاب الله هو كلام الله وكلام الله من صفاته تعالى.
