قال الدكتور محمد نصر علام، وزير الري الأسبق، إن السودان تمثل الخطر الأكبر على مصر، موضحًا أن الصحف والجرائد القومية والحزبية في السودان تقود إنقلابًا على مصر وحملة من السب والقذف للنظام السياسي الحالى، حتى إنها أصبحت أكبر عقبة أمام مصر من أثيوبيا. وأكد علام، خلال كلمته بالصالون الثقافي الذي تنظمه جامعة القاهرة بنادي التجديف، اليوم الأربعاء، تحت عنوان، "قضية المياه في مصر.. بدائل وحلول ممكنة"، أن الخطر الأكبر يأتي من السودان لأنها تحتوي على 8 ملايين فدان صالح للزراعة، باعت أكثر من 6 ملايين فدان منهم للمستثمرين العرب والاجانب، موضحًا أنهم لن يصمتوا على توقف الري أراضيهم وبدء الاستثمارات بها وسيطالبون بتقليل حصة مصر وبناء سدود من أجل تخزين المياه. وأوضح وزير الرى الأسبق، أن ما تسطتيع فعله دول الهضبة الإستوائية مجتمعة لن يؤثر على حصة مصر من المياة سوى بنسبه 5%، على النقيض الأخر يمكن أن تؤثر السودان بمفردها على حصة مصر بنسبه 100%، مؤكدًا على أهمية تعلم المصريين ثقافة ترشيد استهلاك المياة، بالاضافة إلى وضع الدولة قوانين صحيحة تنظم عملية الرى والزراعة. واستطرد محمد نصر، الوضع الحالى قائلًا، "لو ظللنا 10 سنوات نحلي مياة البحر سنحلل مليار متر مكعب إن استطعنا بالأساس أن نصل لذلك الرقم ولابد من وضع منظومة جديدة للإنسان النصري في التعامل مع المياهد وتبريد المياه في مصالح مصر العامة بمياه منقاه تكلف الدولة علينا استبدال ذلك بغيرها من طرق التبريد ومنها الهواء على سبيل المثال". وهاجم منظومة العدادات الخاصة بحساب المياه في البيوت، قائلًا" إنها فاشلة وتعتمد على الحساب العشوائي للمنشآت، وطالب بتوفير الأجهزة التي توفر مياه ويمكن استخدامها كاستخدام دفع الهواء في الصرف والأجهزة الكهربائية في مصادر المياه التي تتيح صرف المياه بطريقة متقطعة".