أكد العلماء أنه لم يأت في الكتاب، والسنة ما يفيد أن الدعاء ليلة الإسراء والمعراج مستجاب، أو أنها من الأوقات التي هي مظنة إجابة الدعاء، كما جاء في الدعاء حال السجود، أو في الثلث الأخير من الليل، ولم يرد عن السلف الصالح أنهم خصوها بشيء من العبادات لا دعاء، ولا صلاة ولا غيرها. وقال الدكتور سعيد عامر، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر، إنه لم يرد نص صريح فى السنة النبوية المطهرة يوضح أن صيام يوم الإسراء والمعراج كان سنة عن رسول الله، مضيفاً أن المشهور بين العلماء أن المسلمين يحتفلون بالإسراء والمعراج ليلة 27 من شهر رجب. وأوضح «عامر» في تصريح له، أن شهر رجب يعتبر من الأشهر الحرم الذى يستحب فيها الصيام والإكثار من الأعمال الصالحة، مؤكداً أنه لا يجوز للمسلم أن يصوم شهر رجب كاملاً لأن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- لم يصم شهراً كاملاً سوى شهر رمضان المبارك. وأكد الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، أنه لا يجوز تخصيص ليلة الإسراء والمعراج بقيام ولا نهارها بصيام.