قال محمد عطا الله، خبير القانون الدولي، إن مصر لديها من المقومات ما يؤهلها للجلوس على مقعد مجلس الأمن الدائم كممثل عن القارة الإفريقية، خاصة و أنها تجمع بين ثلاثة انتماءات هي "العربية والأفريقية والإسلامية". وأشار"عطا" في تصريح خاص ل"صدى البلد" أن مصر بين مؤسسى الأممالمتحدة عام 1945، التي استحدثت بدورها "مجلس الأمن" فيما بعد، فضلاً عن كونها من الدول الرائدة بمشاركتها في قوات حفظ السلام على مستوى العالم، بالإضافة إلى أن مصر من أكثر الدول التي احتوت اللاجئين السوريين في أزمتهم الممتدة على مدار الخمس سنوات الماضية. واستنكر"عطا" قصر حق الفيتو بالأممالمتحدة على ال 5 دول التي كان الانتصار حليفها في الحرب العالمية الثانية، مشيرًا إلى أنه من حق الدول الأفريقية أن تجد من يمثلها ويتحدث باسمها، ويطرح قضاياها وأزماتها بشكل دائم على منصة مجلس الأمن. وأضاف"عطا" أن الطريق نحو المقعد الدائم بمجلس الأمن يلزمه أولا الإتفاق مع دول العضوية الدئمة بالأممالمتحدة، وعن طريق عقد اجتماعات مع ممثليها بحضور مسئولى الخارجية المصرية، يرافقهم فيها كبار رجال السياسة والأدب والثقافة لعرض بعض الاستحقاقات التي تؤهلنا لهذا المنصب، فضلأ عن مخاطبة الدول الأفريقية لمساندة دعم مصر لشغل هذا المنصب. وتجدر الاشارة الي ان اللواء سمير فرج مدير ادارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة قد اعلن عن قيام الأممالمتحدة، فى الفترة القادمة، الاستعداد لاختيار ممثل قارة إفريقيا، ليحتل المقعد الدائم فى مجلس الأمن.