قال الرئيس التونسى منصف المرزوقي أن شرعية "القوة" استبدلت بشرعية "الشعب"، فالشعوب الآن تريد نوعيات أخرى من الحكام، لافتا إلى أن المتاجرون بالدم والثورة يحولون دون حصول الشهداء على حقوقهم. وأشار المرزوقي في حديثه ببرنامج ممكن علي قناة "سي بي سي" إلى توقع الثورات العربية لأن التحديات "مكمن" الثورات، لذلك فهو يمارس السلطة من موقع "المسئولية" وليس من موقع "الغواية". وأكد المرزوقي على أنه لن يقصى إلا من يسعى لإقصاء نفسه والحركات السلفية ظاهرة تحتاج الى معالجتها ثقافياً واقتصادياً، مشيرا إلى أن الأداء الغير المقنع للاسلاميين فى تونس ومصر كان مؤثراً على اختيار الليبيين فى الانتخابات التشريعية. وأضوح المرزوقي أن التيارات الاسلامية ليسوا فصيلاً واحدا، محذرا التيارات العلمانية من فرض الوصاية والاقصاء. ومن ناحية أخرى طالب المرزوقي السعوديين بأن لا يضعوا الشهامة البدوية فى غير محلها حتى لا تتأثر علاقاتهم الانسانية مع شعوب العالم.