قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن نسبة الطلاق في مصر زادت عن معدلها الطبيعي ووصلت إلى 40% بسبب الفيسبوك والإنترنت والزيادة السكانية. وأضاف «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، أن الزيادة السكانية هي أزمة العصر وتجعل العلاقات الاجتماعية تذوب، ولم يعد الجميع يتكلمون بالأصول لغة واحدة، واختلف الناس في العادات والتقاليد. وأشار المفتي السابق، إلى أن الزيادة السكانية أدت إلى عدم التواؤم بين الأزواج، وأصبح الطلاق يقع بين الزوجين قبل مرور عام من الزواج، فزادت نسبة الطلاق في العشر سنوات الأخيرة عن معدلها الطبيعي.