* الشاباك الإسرائيلي يعتقل خلية إرهابية يهودية من 7 مستوطنين * الخلية الإسرائيلية الإرهابية بها مجند من قوات الاحتلال.. وألقت قنبلة من إنتاج الجيش داخل منزل فلسطيني * المتهمون أحرقوا وخربوا مزارع وسيارات فلسطينيين * الخلية الإرهابية استمرت في مهاجمة الفلسطينيين حتى بعد جريمة حرق منزل "دوابشة" أعلن الشاباك الاسرائيلي عن اعتقال خلية ارهابية يهودية، تتكون من 7 مستوطنين من سكان مستوطنات رام الله نفذت عمليات ارهابية ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في المنطقة. وقال: ان عملية الاعتقال تمت في نهاية جهود استخبارية مكثفة أفضت الى اعتقال الخلية الارهابية المكونة بشكل اساسي من 7 مستوطنين بينهم جندي من قوات الاحتلال. ونشر الشاباك الاحرف الاولى من اسماء هؤلاء الارهابيين وتاريخ ميلاد خمسة منهم بمن فيهم الجندي البالغ من العمر 19 عاما من سكان مستوطنة "نحلائيل" في منطقة رام الله، فيما يقيم السادس وهو من مواليد عام 96 في مستوطنة كريات اربع المقامة على أراضي المواطنين في الخليل جنوب الضفة الغربية. ووفقا للشاباك فقد شرع محققوه بداية شهر ابريل الحالي وبالتعاون مع وحدة الجرائم على خلفية وطنية التابعة لما يسمى لواء "شاي" وهو يمثل شرطة الاحتلال بالتحقيق مع المشتبهين بصفتهم اعضاء في الخلية الارهابية، واعترف هؤلاء خلال التحقيق معهم في الشاباك بارتكاب العديد من العمليات الارهابية تضمنت محاولات مهاجمة منازل فلسطينية مأهولة ومهاجمة شخص وصفه الشاباك بابن الاقليات، وهذا هو الوصف الذي تطلقه اسرائيل على غير اليهود وعمليات احراق وتخريب لسيارات فلسطينية والقاء الحجارة من سيارة كانوا يستقلونها باتجاه سيارات فلسطينية كانت تمر بالقرب منهم عرب 48 ايضا وتكررت هذه الجريمة اكثر من مرة. ووفقا للمصادر الاسرائيلية كشفت التحقيقات خلية ارهابية متطرفة وعنيفة استهدفت الفلسطينيين بطريقة منهجية رغم معرفتهم وإدراكهم ان هجماتهم قد تنتهي بمقتل اشخاص. واستمر اعضاء الخلية الارهابية بشن الهجمات على الفلسطينيين حتى بعد جريمة حرق منزل دوابشة في قرية دوما، بل استمدوا إلهامهم من هذه الجريمة، حسب تعبير بيان الشاباك. وأعلن الشاباك ان التحقيق مع اعضاء الخلية الارهابية افضى الى حل لغز 7 هجمات ارهابية تعرض لها الفلسطينيون هي، مهاجمة مزارع فلسطيني يوم 30/6/2015 بالعصي والغاز المسيل للدموع، وإلقاء زجاجات حارقة يوم 20/11/2015 باتجاه منزل فلسطيني مأهول في قرية المزرعة القبلية قرب رام الله، فيما كان اصحاب المنزل نياما، لكن الارادة الالهية منعت وقوع كارثة بعد ان ارتدت احدى الزجاجات بعد اصطدامها باحد شبابيك المنزل وانفجرت خارجه. فيما انشغل عناصر الخلية الارهابية بكتابة شعارات عنصرية على جدران المنزل منها "الانتقام"، و"الموت للعرب" و"أيها اليهود استيقظوا"، وإلقاء عناصر الخلية الارهابية منتصف ليلة 22/12/2015 قنبلة غاز مسيلة للدموع من انتاج الجيش الاسرائيلي داخل منزل فلسطيني مأهول في قرية "بيتلو" وذلك انتقاما وردا على اعتقال عناصر الخلية الارهابية التي حرقت وقتلت عائلة دوابشة في قرية دوما، وحين استفاق رب الاسرة لم يستطع التنفس وكان يعاني حرقة شديدة في عينيه لكنه رغم ذلك نجح في إخراج بقية افراد عائلته "زوجته وطفله الرضيع" من المنزل الذي غطته الشعارات العنصرية التي كتبها اعضاء الخلية الارهابية مثل "الانتقام" و"تحية لمعتقلي صهيون"، واخيرا حل لغز العديد من عمليات احراق السيارات الفلسطينية التي قام بها عناصر الخلية الارهابية على مدى السنوات الاخيرة، منها احراق سيارة في بلدة بتيلو يوم 2/10/2015 واخر في ذات القرية ايضا في 2014. وكشف التحقيق عن وجود علاقة بين هذه الخلية الارهابية وعناصر ارهابية اخرى من بين فتيان التلال يعملون ضمن الشبكة الارهابية "التمرد" التي سبق للشاباك ان كشفها هي الاخرى.