وزير البترول: * اكتشاف 11 موقعا بتروليا جديدا بالصحراء الغربية وخليج السويس * قانون الغاز الجديد يسمح للقطاع الخاص بالمنافسة * "إيجاس": توصيل الغاز ل25 منطقة جديدة لأول مرة أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أنه سيتم نهاية شهر أبريل الحالي الإعلان عن 11 اكتشافا بتروليا جديدا في الصحراء الغربيةوالسويس، منها ( 6 ) مناطق فى الصحراء الغربية، و( 5) مناطق فى خليج السويس، مشيرا إلى أن قطاع البترول ممثلاً في هيئة البترول وإيجاس وجنوب سيطرح خلال عام 2016، ( 3 ) مزايدات عالمية جديدة للبحث عن البترول والغاز في 27 منطقة برية وبحرية في جميع مناطق مصر. جاء ذلك في كلمته، اليوم الثلاثاء، خلال افتتاحه أعمال المؤتمر والمعرض الدولي الثامن لدول حوض البحر المتوسط (موك) الذى يعقد برعاية المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء تحت شعار "الانطلاقة الأولى لاكتشاف كنوز الغاز والبترول بالبحر المتوسط" بحضور المهندس محمد عبد الظاهر محافظ الإسكندرية، بالإضافة إلى معرض متخصص تشارك فيه أكثر من 70 شركة محلية وعربية وعالمية من 23 دولة من ثلاث قارات، تعرض خلاله هذه الشركات أنشطتها وأحدث التكنولوجيات المستخدمة فى صناعة البترول والغاز. وأشار الوزير إلى أن المؤتمر هذا العام يشهد إقبالاً كبيراً سواء من حيث الشركات المشاركة أو الأبحاث المقدمة وكذلك الجلسات النقاشية وتجارب النجاح التى يستعرضها رؤساء كبرى الشركات العالمية العاملة بحوض البحر المتوسط، فى ظل ما حققوه من اكتشافات جديدة تؤكد على ارتفاع الاحتمالات الهائلة من الهيدروكربون وصحة الدراسات التى أجريت على الحوض الغازي، مضيفاً أن المؤتمر يعد فرصة جيدة لإجراء نقاشات علمية وعملية تثرى الصناعة البترولية وتفتح آفاقاً واسعة للاطلاع على التقنيات الحديثة المستخدمة فى صناعة البترول وخاصة فى البحث والتنقيب والإنتاج من المياه العميقة لكل المهتمين بالصناعة البترولية وخاصة المستثمرين. وأكد وزير البترول والثروة المعدنية أن مصر ملتزمة بالاستمرار في تطوير مناخ الاستثمار خاصةً في صناعة البترول والغاز لإعطاء دفعات لدعم التعاون مع شركات البترول العالمية، والذي يمثل عاملاً مهماً لتلبية متطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية من الطاقة اللازمة لدفع عملية التنمية الاقتصادية وتحقيق نموذج كفء للاستثمار نطمح فى الوصول إليه فى ظل تحديات ضخمة تستلزم تضافر كافة الجهود لمواجهتها. وأوضح الملا أن الحكومة وافقت على قانون الغاز الجديد الذى يعد طفرة حقيقية لدعم الإطار التنظيمي لسوق الغاز في مصر ويتيح للقطاع الخاص الدخول والمنافسة في سوق الغاز الطبيعي، لافتا إلى أن مصر مؤهلة لأن تقوم بدور محوري في مجال الطاقة إقليمياً بما لديها من كافة المقومات التى تؤهلها لتصبح مركز استراتيجي لتجارة الغاز الطبيعي والمساهمة في دعم الاستقرار الإقليمي. واستعرض عدداً من التحديات التي تواجه قطاع البترول تتمثل أهمها في فاتورة دعم الوقود الذي أدى بدوره إلى زيادة كبيرة فى الطلب على الطاقة ووجود مزيج حالي للطاقة غير اقتصادي وغير آمن يعتمد أساساً على البترول والغاز، وتقادم البنية الأساسية لمعامل التكرير وتراكم مستحقات الشركاء الأجانب من سنوات سابقة، مشيراً إلى أن وزارة البترول تعمل وفق خطة الحكومة التي استطاعت خلال العامين الماضيين - على خلفية الاستقرار السياسي وتحرك عجلة الاستثمار والنمو الاقتصادي - اتخاذ عدد من التدابير والسياسات لدعم قطاع الطاقة ظهر معظمها فى إطار أركان الإستراتيجية الجديدة للطاقة التي تضمن الأمن والاستدامة والحوكمة. وأوضح أن إجراءات الحكومة في اعتماد وتنفيذ استراتيجيات جديدة، للتغلب على التحديات الراهنة والعمل على تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف والإنتاج لتأمين إمدادات الطاقة المستدامة للاحتياجات المحلية والمستقبلية، كانت فعالة وسريعة واستطاع قطاع البترول خفض مستحقات الشركاء الأجانب خلال الفترة من يونيو 2012 وحتى الآن بمقدار النصف. وأضاف أن ما تحقق مؤخراً من اكتشافات جديدة للغاز خاصة في حوض البحر المتوسط، الذى أكدت الدراسات أنه حوض غازي عالمي، توجت باكتشاف حقل "ظُهر" العملاق الذى يمثل قصة نجاح وتعاون بين قطاع البترول وشركة "إينى" الإيطالية، ويؤكد على العلاقات المتميزة بين مصر وإيطاليا فى مجال صناعة البترول التى امتدت منذ الخمسينيات، مشيراً إلى أن الاكتشافات الجديدة للغاز فى البحر المتوسط تسهم فى تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الطاقة من أجل ضمان إمدادات آمنة للطاقة وبأسعار متوازنة، كما تسهم فى تعزيز كفاءة الطاقة في منطقة البحر المتوسط. وأكد الوزير على الأهمية المطلقة التى توليها وزارة البترول وشركاتها بأهمية استخدام التكنولوجيات الحديثة والتقدم العلمي في حل المشكلات التى تواجه الإنتاج والعمل المتواصل لتوطين هذه التكنولوجيات، مشيراً إلى أن الوزارة انتهجت سياسة تشجيع البحث العلمي عن طريق إبرام العديد من الاتفاقيات والبروتوكولات مع الجامعات ومراكز البحوث المصرية لإطلاق وتشجيع البحوث التطبيقية فى مجال صناعة البترول والغاز، وقد بدأت بالفعل هذه السياسة تؤتى ثمارها من خلال ما سيتم مناقشته من بحوث تطبيقية يتم عرضها في المؤتمر من شباب الباحثين من قطاع البترول والعلماء من هذه الجامعات. وأكد وزير البترول والثروة المعدنية، أن ما تحقق مؤخراً من اكتشافات جديدة للغاز خاصة فى حوض البحر المتوسط، الذى أكدت الدراسات أنه حوض غازى عالمى، توجت باكتشاف حقل ظُهر العملاق الذى يمثل قصة نجاح وتعاون بين قطاع البترول وشركة إينى الإيطالية، ويؤكد على العلاقات المتميزة بين مصر وإيطاليا فى مجال صناعة البترول التى امتدت منذ الخمسينيات. وأشار "الملا" خلال كلمته بإفتتاح المؤتمر الثامن للبترول لدول حوض البحر الأبيض المتوسط، إلى أن الاكتشافات الجديدة للغاز فى البحر المتوسط تسهم فى تعزيز التعاون الإقليمى فى مجال الطاقة من أجل ضمان إمدادات آمنة للطاقة وبأسعار متوازنة كما تسهم فى تعزيز كفاءة الطاقة فى منطقة البحر المتوسط. وأضاف أن الحكومة وافقت على قانون الغاز الجديد الذى يعد طفرة حقيقية لدعم الإطار التنظيمى لسوق الغاز فى مصر ويتيح للقطاع الخاص الدخول والمنافسة فى سوق الغاز الطبيعي. وشدد الوزير على أن مصر مؤهلة لأن تقوم بدور محوري في مجال الطاقة إقليمياً بما لديها من كافة المقومات التي تؤهلها لتصبح مركزًا استراتيجيا لتجارة الغاز الطبيعي والمساهمة في دعم الاستقرار الإقليمي. وأكد الملا، أن عملية ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية، سيكون لها مزايا عديدة وعائد اقتصادي من خلال بدء طرح مياهنا الإقليمية بخليج العقبة بالبحر الأحمر للاستثمار والتنقيب عن البترول بها. وقال "الملا"، إن بداية عملية الطرح ستكون عبر شركة جنوب الوادي، مؤكدا أن عملية التعيين مع الجانب السعودي سيكون لها أثر إيجابي في ذلك الشأن. كان المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، افتتح برفقة المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ الإسكندرية، اليوم، الثلاثاء، أعمال المؤتمر والمعرض الدولى الثامن لدول حوض البحر المتوسط (موك)، الذى يعقد برعاية المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، تحت شعار "الانطلاقة الأولى لاكتشاف كنوز الغاز والبترول بالبحر المتوسط"، ويصاحبه معرض متخصص تشارك فيه أكثر من 70 شركة محلية وعربية وعالمية من 23 دولة من ثلاث قارات، تعرض خلاله هذه الشركات أنشطتها وأحدث التكنولوجيات المستخدمة فى صناعة البترول والغاز. واعلن المهندس جمال حجازى، نائب رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية (ايجاس)، أن أهم ملامح خطة توصيل الغاز للمنازل للعام الجاري والتى تنتهى بعد 3 أشهر، هى توصيل الغاز لمناطق جديدة لم يصل إليها الغاز من قبل، موضحا أنه تم توصيل الغاز ل25 منطقة لأول مرة ما بين قرية ومدينة. وقال نائب "إيجاس" للتخطيط ومشروعات الغاز، في تصريحات على هامش مؤتمر ومعرض "موك": "تم توصيل الغاز لنحو 650 ألف عميل، ومستمرون حتى نهاية السنة المالية الحالية فى تحقيق الخطة المستهدفة". وأكد "حجازي" أن خطة الشركة لتلبية احتياجات محطات الكهرباء من الغاز الطبيعي، تسير وفق جدول زمنى محدد، وبالتنسيق مع وزارة الكهرباء. وأضاف أنه تم البدء فى تنفيذ خطوط الغاز ومحطات تخفيض الضغط والقياس، وذلك لإمداد محطات الكهرباء الثلاثة العملاقة لشركة سيمنز (بنى سويف، البرلس والعاصمة الجديدة) بالتعاون مع شركتي" جاسكو وبتروجت"، إضافة إلى محطات السيوف وجنوب حلوان ودمنهور والمحمودية. وأشار إلى حرص الشركة القابضة للغازات، على توفير الغاز اللازم قبل موعد التشغيل التجريبي لمحطات الكهرباء الثلاث في التاسع من سبتمبر. ولفت إلى أن المشروعات الخاصة بتدعيم أطوال الشبكة القومية للغازات الطبيعىة مستمرة، لضمان وصول الغاز لمحطات الكهرباء اللازمة طبقا لجداول زمنية محددة.