وصلت إلى القاهرة مساء أمس الجمعة "فدوى البرغوثى" قرينة الأسير الفلسطينى "مروان البرغوثى" عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية قادمة من رام الله عن طريق الأردن فى زيارة لمصر تستغرق عدة أيام تشارك خلالها فى بعض الفعاليات بمناسبة مرور 14 عاما على اعتقال زوجها فى سجون الاحتلال الإسرائيلى. صرحت مصادر مطلعة شاركت فى استقبال قرينة "البرغوثى" : ستلتقى "فدوى البرغوثى" خلال زيارتها مع عدد من كبار المسئولين والشخصيات من بينها "سامح شكرى" وزير الخارجية لبحث وضع الأسير "مروان" البرغوثى وإمكانية قيام مصر باستغلال اتصالاتها مع إسرائيل للإفراج عنه إضافة لبحث التطورات الفلسطينية الأخيرة. وكانت " فدوى البرغوثى " قد نشرت مقالا حول زوجها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك بمناسبة مرور 14 عاما على اعتقاله عرضت فيه تفاصيل علاقتهما منذ مرحلة الإعدادى وأن اعتقاله فى وقت مبكر لم يمنعهما من العيش معا وقالت فى المقال: عندما التقيت مع " مروان " قال لى لا أريد أن ترتبطي بي لأني خارج من السجن أكثر إيماناً وقناعة وعزيمة وتصميم على مواصلة النضال ومقاومة الإحتلال، وأنا لا أفكر بالزواج أو تكريس حياتي لأسرة، وأنا لا أريد أن أظلم الفتاة الوحيدة التي أحببتها واختارها قلبي، وأكثر من ذلك أقول أنه لن يكون لي مستقبل فمصيري واضح إما الشهادة أو السجن المؤبد وشعرت بالغيرة لأن فلسطين استحوذت على عقله وقلبه تماماً، وأثبتت الأيام ان شعوري كان في محله، وكان جوابي له" هل فلسطين لك وحدك؟ فاجاب: لا، فقلت: أنا معك في نضالك وسأكون شريكة لك في مسيرة الكفاح ضد الإحتلال وإلى جانبك في كل الظروف، وفلسطين تستحق منا جميعاً التضحية، وأعاهدك ان أكون معك ومساندة لك دوماً، ومروان يتسلح دوماً بتشاؤم الواقعيين وبتفاؤل الثوريين وثقته بانتصار الشعب الفلسطيني على المشروع الصهيوني لا حدود لها لأن هذه هي قاعدة التاريخ ومسيرة التاريخ وقانون الشعوب، وأن الهزيمة حتمية للاستعمار والعنصرية والاحتلال والاستيطان والتمييز العنصري والعرقي والظلم والاستبداد.