أدلى سكان تيمور الشرقية بأصواتهم يوم السبت في انتخابات برلمانية يواجه فيها حزب رئيس الوزراء زانانا جوسماو منافسة شرسة من حزبين معارضين. وقال جوسماو للصحفيين إنه واثق من حصول حزبه المجلس الوطني للمقاومة التيمورية على 44 من مقاعد البرلمان البالغ عددها 65 مقعدا معتمدا على برنامجه الذي يسعى للحصول على قروض أجنبية من اجل تمويل مشاريع البنية التحتية إضافة إلى التوسع في حجم صندوق إيرادات النفط المستخدم لدعم ميزانية الدولة بشكل يتجاوز الحد الأقصى الحالي البالغ ثلاثة بالمئة. وجوسماو الذي كان قائدا للمقاتلين في الحرب من أجل الاستقلال عن إندونيسيا أصبح أول رئيس للبلاد بعد الاستقلال عام 2002 . ويعارض حزب فريتيلين المعارض الرئيسي القروض الأجنبية ويريد الحفاظ على حجم صندوق إيرادات النفط المستخدم لدعم ميزانية الدولة بنسبته الحالية. وبصرف النظر عن الفائز فان النتيجة المرجحة هي تشكيل حكومة ائتلافية مع الحزب الديمقراطي. وقالت الحكومة إن من المتوقع أن تظهر النتائج الرسمية في 17 يوليو تموز وستتشكل الحكومة الجديدة في الثامن من أغسطس آب.