يبدأ المنتخب الاوليمبي بقيادة هانى رمزى المدير الفنى للمنتخب جولة جديدة من منافسات التصفيات الإفريقية المؤهلة لاولمبياد لندن2012عندما يواجه منتخب كوت ديفوار في لقاءات الجولة الثانية من المجموعةB" "ببطولة شمال إفريقيا المقامة حاليا بالمغرب.. فعلي ملعب مراكش وتحديدا في العاشرة والنصف مساء يدخل لاعبو المنتخب اختبارا يكاد يكون الأصعب في مشوار التصفيات حيث سيحدد نتيجة هذا الاختبار وبنسبة كبيرة حصول منتخب مصر علي بطاقة التأهل خاصة بعد تصدره لمجموعته بعد فوزه علي الجابون في أولي محطاته بالبطولة وخطف أول ثلاث نقاط . وجاء تعادل جنوب إفريقيا وساحل العاج ليصب في مصلحة فريق هاني رمزي الذي يبحث الليلة عن المربع الذهبي للبطولة . استعد الجهاز الفني جيدا لهذه لمواجهة الحسم بدراسة منتخب كوت ديفوار جيدًا بعدما شاهد مباراته مع جنوب أفريقيا من الملعب، ثم شاهد تسجيلاً بالفيديو للمباراة، وتمكن من الوقوف على نقاط القوة والضعف فى منتخب الأفيال، والتى تركزت فى سرعة لاعبيه، والمهارات الفردية التي هي سمة من سمات المنافس مما دفع رمزى للتفكير فى إجراء تغيير فى طريقة اللعب، حيث من المنتظر أن يدفع رمزى بثلاثة لاعبين فى خط الوسط كارتكاز بدلاً من اثنين وسيشرك لاعبين فقط فى مركز الوسط المهاجم بدلاً من ثلاثة لتأمين وسط الملعب. مباراة اليوم وضعت هانى رمزى في حيرة كبيرة من أمره في ظل كثرة العناصر الجاهزة بصفوف الفريق حيث يعود أحمد شكرى الذى غاب عن المباراة الأولى لعدم اكتمال شفائه من الإصابة التى لحقت بالتهاب فى وتر اكيلس بالإضافة لعودة مروان محسن وصالح جمعة من الإيقاف وهو مايضع رمزى فى حيرة بسبب اختيار التشكيل. الجهاز الفني حفز اللاعبين عن طريق جرعات معنوية طالب خلالها الفريق بضرورة الحذر الشديد والتركيز أمام الأفيال وعبور هذه المحطة بأمان كامل والتي سيضمن معها بنسبة كبيرة التأهل للاولمبياد والمشاركة في دورة لندن بعد غياب 20عاما . وطالب رمزي لاعبي الفريق بضرورة اليقظة طوال اللقاء خاصة وان الخصم سيسعي بكل قوة لتعويض تعادله أمام جنوب إفريقيا علي حساب منتخب مصر فلابد من حرمانه من الوصول لهذا الهدف بأي طريقة . وسيعتمد رمزي علي نفس المجموعة التي لعبت لقاء الجابون مع إجراء بعض التغييرات بعد عودة مروان وجمعة. في المقابل فان منتخب كوت ديفوار الي تحقيق هدف معين وهو الوصول لمرمي الشناوي من اجل تعويض النقطتين اللتين خسرهما في بداية مشواره بالبطولة أمام البافانا.