* سميت "مقدونياالمتحدة" في 1920 * تستقبل 700 ألف سائح سنويا * انضمت للأمم المتحدة عقب 18 شهرا من استقلالها * تسعى للحصول على عضوية كاملة بالاتحاد الأوروبي * رفع نظام التأشيرة عن مواطنيها هدفها ما هي إلا ساعات قليلة، ويلتقي الرئيس المقدونى جورجى إيفانوف برئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، فقد وصل منذ قليل إلى أرض مصر على رأس وفد فى زيارة لمصر تستغرق يومين، لبحث دعم علاقات التعاون بين البلدين. "مقدونيا هي" جمهورية مقدونيا هي دولة تقع في وسط شبه جزيرة البلقان في جنوب شرق أوروبا، إنها واحدة من الدول التي خلفت يوغوسلافيا السابقة، التي أعلنت استقلالها في عام 1991، وأصبحت عضوا في الأممالمتحدة في عام 1993، ولكن نتيجة للنزاع مع اليونان على اسمها، واعترف تحت إشارة المؤقت لجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة. بعد اثنين من حروب البلقان في 1912 و1913 وتفكك ولايات الامبراطورية العثمانية في أوروبا، تم تقسيم معظم الأراضي العثمانية بين اليونان وبلغاريا وصربيا، كانت تسمى أراضي الدولة المقدونية الحالية يوجنا سربيا «جنوب صربيا». وأصبحت جزءا من مملكة الصرب والكروات والسلوفينيين، وفي عام 1929، تقسمت مملكة يوغوسلافيا رسميا إلى مقاطعات، بما في ذلك كل ما هو الآن في جمهورية مقدونيا، وأصبحت معروفة بجنوب صربيا من مملكة يوغوسلافيا. تسمية مقدونياالمتحدة كانت تستخدم من قبل المنظمة الثورية المقدونية الداخلية (امرو) في 1920-1934، ومن زعماء هذه المنظمة ألكسندروف تودور، وبروتوجيرف الكسندر، وإيفان ميخائيلوف، والفكرة الأساسية لهذه المنظمة تهدف إلى تحرير الأراضي التي تحتلها صربيا واليونان وخلق ومقدونياالمتحدة المستقلة لجميع المقدونيين، بغض النظر عن الدين والعرق، ولكن القوى العظمى لا تؤيد هذه الفكرة، لأن صربيا واليونان تعارض فكرة استقلال مقدونيا. مهمة السياحة بمقدونيا السياحة هي جزء مهم من اقتصاد جمهورية مقدونيا. وفرة البلاد من المناطق الطبيعية والثقافية تجعل من مقدونيا وجهة جذابة للسياح وللزوار بحيث يدخل على الأراضي المقدونية حوالي 700.000 سائح سنويا. العلاقات الخارجية أصبحت مقدونيا دولةً عضوا في الأممالمتحدة في 8 أبريل 1993، وبعد ثمانية عشر شهرا استقلالها عن يوغوسلافيا باسم "جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة"، انتظارا لتسوية النزاع المستمر منذ فترة طويلة مع اليونان حول اسم البلاد. المصلحة الرئيسية في البلاد هي الاندماج الكامل في عمليات التكامل عبر المحيط الأطلسي الأوروبية. السياسة الخارجية تبدأ المفاوضات للحصول على عضوية كاملة في الاتحاد الأوروبي ورفع نظام التأشيرة لمواطني الجمهورية المقدونية، كذلك عضوية الناتو، أيضا حل قضية التسمية مع اليونان وتعزيز الدبلوماسية الاقتصادية والعامة. مقدونيا عضوا في المنظمات الدولية والإقليمية صندوق النقد الدولي (منذ عام 1992) منظمة الصحة العالمية (منذ عام 1993) المصرف (منذ عام 1993) مبادرة المركزي الأوروبي (منذ عام 1993) ومجلس أوروبا (منذ عام 1995 منظمة الأمن والتعاون (منذ عام 1995) مبادرة التعاون (منذ عام 1996) منظمة التجارة العالمية (منذ عام 2003)، CEFTA (منذ عام 2006) الفرانكوفونية (منذ عام 2001). وفي عام 2005، تم الاعتراف رسميا البلاد كدولة المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي على قمة الناتو التي عقدت في بوخارست في 2008، فشلت مقدونيا في الحصول على دعوة للانضمام إلى المنظمة بسبب اليونان التي اعترضت على الخطوة بعد النزاع حول قضية الاسم، وكانت الولاياتالمتحدة أعربت في وقت سابق عن دعم الدعوة، ولكن القمة قررت توجيه دعوة فقط بشرط وجود حل لصراع التسمية مع اليونان. في مارس 2009، أعرب البرلمان الأوروبي عن دعم ترشيح مقدونيا للاتحاد الأوروبي، وطلب من مفوضية الاتحاد الأوروبي منح البلاد موعدا لبدء محادثات الانضمام قبل نهاية عام 2009. أوصى البرلمان أيضا برفع سريع لنظام التأشيرات للمواطنين المقدونية، ومع ذلك، مقدونيا فشلت حتى الآن في الحصول على موعد لبدء محادثات الانضمام نتيجة لنزاع التسمية، وموقف الاتحاد الأوروبي مماثل لحلف شمال الأطلسي. في أكتوبر 2012، اقترح ستيفان فول، مفوض توسيع الاتحاد الأوروبي، بدء مفاوضات الانضمام مع مقدونيا للمرة الرابعة، في حين أن الجهود السابقة سدت في كل مرة من قبل اليونان. في الوقت نفسه، زار "فول" بلغاريا في محاولة لتوضيح موقف الدولة فيما يتعلق بمقدونيا على أساس أن بلغاريا انضمت إلى اليونان تقريبا في الاعتراض على محادثات الانضمام مع مقدونيا. الديانة يشكل المسيحيون أغلبية في جمهورية مقدونيا مع 64.7% من السكان الذين ينتمون إلى فرع المقدونية الأرثوذكسية الشرقية، في حين أن الطوائف المسيحية المختلفة تحتل 0.37% من السكان. ويشكل المسلمون 33.3% من السكان، 25% على المذهب السني، و8.3% على المذهب الشيعي البكتاشي، وهذا رابع أكبر عدد من المسلمين في أوروبا بنسبة بعد كوسوفو (90%)، وألبانيا (70%)، والبوسنة والهرسك (48%). معظم المسلمين أتراك أو ألبان (من ألبانيا)، أو غجر، ويوجد أيضا مسلمون من أصول مقدونية أيضا.