بالفيديو.. طارق عبد الجابر يكشف حقيقة عمله في قناة إخوانية

قال طارق عبد الجابر، مراسل التلفزيون المصري سابقا، إنه أصيب بسرطان في المعدة ولديه مشاكل في القلب، موضحًا أنه اكتشف إصابته بمرض السرطان في اليونان بالصدفة البحتة.
وأضاف «عبد الجابر» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد» أن الأدوية التي تناولها للعلاج من السرطان أثرت على قدمه، لافتا إلى أنه غادر مصر إلى اليونان في 12 نوفمبر 2013 وتنقل بين العديد من دول أوروبا.
وأشار مراسل التلفزيون المصري السابق، إلى أنه فشل في العمل بأي قناة فضائية بمصر، موضحا أن أيمن نور ساعده في العمل بإحدى القنوات الفضائية التابعة لجماعة الإخوان، وهي قناة الشرق، لافتا إلى أن البرنامج الذي قدمه بقناة الإخوان كان عبارة عن مواد وثائقية عنوانها "الأبواب الخلفية" بعدد حلقات وساعات معينه تم الاتفاق عليها.
ولفت «عبد الجابر» إلي انه حدث خلافات معهم في وجهات النظر وبعدها سافر، مضيفا أنه لم أحد يطلب منه تقديم اي مادة معينه، قائلا «لم اقدم اي شئ ضد مصر ،وانا مع مصر وضد اي شخص يقف ضد مصر».
وأوضح أنه لم يشارك في ثورة 30 يونيو وجلس في منزله، مضيفا أنه يرغب في العودة لمصر، ولم يقم بمهاجمة الدولة أو مؤسساتها، لم يهاجم يما القوات المسلحة أو الداخلية أو يدعوا إلي هدم الدولة، ولا ضد أي شيء يؤي إلي انهاير مصر.
وأكد انه ليس أخواني ولم ينضم إلي جماعة الإخوان ولا أرفع شعار "رابعة" لانه ليبراليا، منوها إلي أنه ليس متهما في اي قضايا متعلة بجماعة الإخوان، ولم يجلس يوما أيا من قيادات الجماعة ولم يتحدث مع باسم خفاجي.
وتابع أنه كان يعمل بقناة الشرق ولكنه لم يكن يشاهد برنامجهم، مؤكدا انه لا يحزن علي اي شخص منتمي لجماعة إرهابية، ولكنه يحزن علي اي جندي او مصري يموت فداء للوطن، ولم يحرض علي قتل رجال الجيش او الشرطة طوال عمله بقناة الاخوان.
ونوة إلي أن الآف من المصريين في الخارج يرغبون في العودة لمصر، ولابد أجحترام إرادة الشعوب، مؤكدا أنه ندم علي خرجه من مصر وسفره للعمل بالخارج، ولم يحرض في يوم من الايام قتل الجنود او المصريين، ويده ليست ملوثة بالدماء.
وطالب الدولة المصرية بالتصالح مع الأشخاص التي يدها غير ملوثة بالدماء، موضحا أن أجهزة الأمن قادرة علي رصد اي عنصر يعمل صد الوطن.