أكد اللواء اللواء فاروق حمدان، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أنه من الممكن تطبيق التجربة الإماراتية بتثبيت كاميرات مراقبة على ملابس الشرطة لضبط أي مخالفة سواء في حق المواطنين أو في حق الشرطي نفسه، وذلك إذا تم توفير التمويل اللازم له. وقال "حمدان" في تصريح ل"صدى البلد":"لسنا في حاجة لهذا الإجراء لأن الشرطة تؤدي واجبها على أكمل وجه في حماية المنشآت العامة والخاصة وتحقيق أعلى درجات الأمن والأمان للمواطنين لأن الجهاز مقتنع بأنها رسالة مقدسة لا يجوز الإخلال بها، فهم ضباط نذروا أرواحهم فداء وطنهم وشعبهم". وأضاف أنه كون هناك بعض التجاوزات الفردية فهذا لا ينتقص من قدر الجهاز، وهذه التجاوزات يتم تحويلها مباشرة إلى النيابة للتحقيق وتحديد المتجاوز وعقابه، موجها كلامه إلى من وصفهم بالطابور الخامس :" نطالب الطابور الخامس الموجود بيننا أن يهدأ قليلا حتى نعبر عنق الزجاجة لتحقيق طموحات المصريين". وكانت شرطة دبى أعلنت عزمها على تثبيت كاميرات فى ملابس رجال الشرطة الذين يتعاملون مع الجمهور فى الجانبين المروري والجنائي، وذلك بهدف تسجيل كل التفاصيل التى تحدث بين رجل الشرطة والمواطنين فى دبي، والتأكد من التزام رجل الشرطة بما تدرب عليه فى التعامل مع الجمهور، ومن المنتظر أن يبدأ العمل بتلك التقنية نهاية العام الجاري. فيما يذكر أن عددا من أجهزة الشرطة حول العالم قد بدأت فى تطبيق هذه الآلية، وكان أولها فى الولاياتالمتحدةالأمريكية.