كشف عبد الناصر أحمد، مدير عام ترميم معابد الكرنك والكباش، حقيقة التمثال الذي تردد أنه ذو قدم مكسورة وتم استكمالها بالأسمنت، مما تسبب في هجوم شديد على الآثار وانتقادها. وقال أحمد، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد": "نحن نستخدم مواد آمنة تماما في الترميم، والصورة التي أثارت هذه الضجة لتمثال في الكرنك عثر عليه قبل أكثر من 100 عام، وحينها تم ترميمه بهذا الشكل، أي أن هذا الترميم ليس حديثا". وأضاف: "هذا الترميم قديم منذ العثور على التمثال، وجميع صور التمثال موثقة على هذا الوضع بالمركز المصرى الفرنسى بمعابد الكرنك، وكل ما حدث أنه منذ ثلاث سنوات حدثت شروخ فى مونة الأسمنت الأسود التى تم ترميم التمثال بها منذ اكتشافه، وتم ملؤه الشروخ فقط للحفاظ عليه". واختص "صدى البلد" ببعض الصور القديمة للتمثال، مؤكدا أنه بمقارنتها بالصور الحديثة يتأكد لنا أنه ترميم قديم وليس حديثا، وأن الضجة التي أثيرت لا مبرر لها.