وصف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المصريين بأنهم"طيبون"، وتأثروا بالطبيعة المحيطة بهم، فاكتسبوا صفاتهم من ضفاف نهر النيل. وقدم البابا خلال عظته الأسبوعية بكنيسة مارجرجس بالجيزة الشكر للانبا ثيؤدوسيوس أسقف وسط الجيزة، على كلمات الترحيب، معربًا عن سعادته بوجوده داخل كنيسة مارجرجس ولقاءه بالحضور، وقال:"اننا توقفنا عن العظة خلال الشهر الماضي نظرًا للاعياد، ونزور كل أسبوع إيبارشية لتفقد الرعية والشعب". وأشار الي ان الكنيسة احتفلت خلال الأيام الماضية بعيد نياحة الأنبا انطونيوس أب جميع الرهبان، مستطردا: نفتخر بأنه مصري وبعد أيام سنحتفل بعيد نياحة الأنبا بولا رئيس السواح، مضيفًا: آباء البرية «الرهبان والمتوحدين» الذين عاشوا بالصحراء ووسط الرمال نتوقع بانهم يكتسبون خشونه نظرا للبيئة المحيطة لهم، إلا اننا نجدهم عاشوا قمة الوداعة. وقال: "ان هناك سمات تشير بان الإنسان بعيدا عن الوداعة وهى الخبث والدهاء والمكر وصناعة الفخاخ، احذروا الا تتسرب داخلكم وتضيع مكانكم بالسماء فإن هناك من يتلذذ بمضايقة الآخرين وعليكم ان تدركوا بان الحياه كالبنك تسحب منه ما سبق اودعته فيه، وسيأتى يوم يحصدها".