روي الدكتور مؤمن عبد العظيم، طيب المطرية المعتدي عليه، إعتداء 2 من أمناء الشرطة عليه وضربه وسحله، وضربة بالسلاح على رأسه، واحتجازه بميكروباص به 9 افراد من وزارة الداخلية، وتهديده بتلفيق قضايا بإلانتماء للإخوان. وقال مؤمن فى مداخلة هاتفية مع الاعلامية «رشا نبيل»، تنازلنا عن المحضر بعد ان فوجئنا بتحرير محاضر ضددنا. ومن جانبه رد عليه اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والاعلام، ان الوزراة تحقق فى المشكلة من الناحية الادارية، وتم ايقاف الامناء عن العمل. واكد ان الوزراة لا ترغب فى التوتر بيها وبين اى فئة من الشعب، مرددًا: «نود المصلحة العامة»، مشيرا الى انه سيتم تحديد لقاء من الطبيبين المعتدي عليهما، لمناقشة الامر معهما لانهما صاحبي مهنة سامية.