قالت الدكتورة "كريمة الحفناوى " عضو الجبهة الوطنية لنساء مصر، إنها تعارض بشدة من يصفون قرار وزير العدل المستشار "أحمد الزند" بالزواج السياحى أو زواج المتعة أو ما يعرف بالدعارة المقننة. وأضافت "الحفناوى" فى مكالمة هاتفية مع الإعلامى تامر امين عبر برنامج "الحياة اليوم" مساء اليوم الخميس، أن قرار وزير العدل ليس جديدا موضحة أنه موجود منذ 25 عاما ولكن الذى اختلف هو فارق السن وقيمة المبلغ المالى، وأن ما يتم من زيجات بين القاصرات والشيوخ سببه الفقر والعوز؛ومن الأرجح مضاعفة هذا المبلغ للحفاظ على بناتنا. وأعلنت "الحفناوى" ان زواج القاصرات من كبار السن فى الخليج عيب فى حقنا وإهانة لفتياتنا، مشيرة الى أن 90% من زواج القاصرات تتحول فيه الطفلة الى مجرد خادمة. ويذكر أن وزير العدل أصدر قرارا بإلزام الأجنبي الراغب فى الزواج من فتاة مصرية أصغر سنا ب 25 عامًا، بتقديم شهادة استثمار لها بقيمة 50 ألف جنيه؛ تدر لها عائدًا ماديًا، مع ضرورة استيفاء المستندات المطلوبة واللازمة لدي مكتب التوثيق.