طالب الدكتور محمد نصر علام، وزير الري الاسبق، بتحرك سياسي لمواجهة أثيوبيا والسودان حول أزمة سد النهضة بعد المماطلة والتهرب من مباحثات الأزمة، خاصة بعد تأجيل الاجتماع السداسي للدول الثلاث، لافتا إلى أنه يجب اعلان فشل المفاوضات ويكون هناك اتجاه آخر لبحث حلول الازمة. وقال"نصر" في تصريح ل"صدى البلد" إن الموقف يستدعي زيارة وزير الخارجية المصري إلى البلدين، ويطالب بوقف بناء اعمال الانشاء الخاصة بالسد حتى تنتهي الدراسات الفنية، أو يتم تكليف فريق عمل دولي للعمل على انهاء هذه الدراسات. ولفت إلى أن المسار الفني العقيم الذي تسلكه أثيوبيا والسودان في المباحثات لن يقدم جديد في حول المماطلة السودانية والاثيوبية والاستمرار في انشاءت السد، لافتا إلى أن هناك مسارات أخرى حول الازمة قانونية ودولية من الممكن أن يتم طرحها. وأوضح أن مذكرة مجموعة حوض النيل السرية التي تم رفعها إلى الرئاسة يجري بحث تفعيل ما جاء بها، لافتا إلى أن هناك توصل من الرئاسة لحل الازمة. كانت وزارة الموارد المائية والرى أعلنت أنه سيتم التنسيق مع وزارة الخارجية حول موعد اجتماع وزراء الخارجية والمياه بمصر والسودان وإثيوبيا والتى كان من المقرر أن يعقد فى الخرطوم غدا الأحد، إلا أن إثيوبيا اعتذرت عن حضور الاجتماع.