أعربت منظمة العفو الدولية عن استيائها من "الانتهاك المستمر" لحرية التعبير فى روسيا خلال العام 2011، مشيرة إلى الهجمات التي استهدفت صحفيين ومدافعين عن حقوق الإنسان وعملية قمع التظاهرات السلمية. وقال سيرجى نيكيتين، مسئول الفرع الروسي للمنظمة - خلال عرضه تقريرها السنوى فى الشق المتعلق بروسيا، فى تصريح أوردته وكالة أنباء (نوفوسيتى) الروسية : "إن السلطات الروسية تستمر في قمع المعارضة عبر منع تظاهراتها أو اعتقال المتظاهرين السلميين على خلفية تصاعد الاحتجاجات خلال العام 2011". واعتبر نيكيتينن أن هذه الحركة الاعتراضية غير المسبوقة، منذ تولى الرئيس فلاديمير بوتين السلطة تسببت بها خصوصا عمليات تزوير انتخابية في انتخابات الرابع من ديسمبر التشريعية، إضافة إلى الفساد والآليات الديمقراطية المزعومة. وأكدت المنظمة أن السلطات الروسية لا تزال تمارس "رقابة حازمة" على وسائل الإعلام، ووحده الإنترنت يبقى "منطقة حرة نسبيا". وأضافت "أن المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين لا يزالون يواجهون القمع والتهديدات، بما في ذلك من جانب الموظفين الذين يرفض الصحافيون ارتكاباتهم". من جهة أخرى، لاحظت المنظمة أن غالبية التحقيقات حول مقتل صحفيين ومدافعين عن حقوق الإنسان في روسيا، وخصوصا مقتل الصحفية أنا بوليتكوفسكايا في العام 2006، والناشطة الشيشانية ناتاليا ايستميروفا 2009، لم تسفر عن نتيجة.