بحث رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور سليم الجبوري، اليوم الأحد، مع مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض تطورات الأوضاع الأمنية في البلاد، والأحداث التي شهدتها محافظة ديالي عقب التفجير الإرهابي الذي استهدف سوقًا شعبية في خان بني سعد وسبل تطويق ما نتج عنه من تداعيات لاستغلال الحادثة طائفيًا. وأكد الجبوري - خلال اللقاء الذي عقد في بغداد اليوم - على ضرورة تكثيف الجهد الأمني النوعي؛ لمواجهة التحديات الراهنة في ديالي، مشددًا على أهمية أن لا يبتعد الجهد الأمني عن الجهد السياسي وأن يعضد كلاهما الآخر. وقدم الفياض - في بداية اللقاء - شرحاً مفصلاً عن طبيعة وآليات عمل مستشارية الأمن الوطني والدور الذي تضطلع به خصوصًا خلال المرحلة الحالية في العراق. كما التقى الجبوري اليوم وفدًا حكوميًا وعشائريًا من محافظة صلاح الدين شمال العراق، وتم خلال اللقاء تناول عدد من الملفات التي تخص المحافظة وفي مقدمتها ملف النازحين والتسريع بآليات عودتهم إلى مناطقهم التي تم تحريرها من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، بالإضافة إلى إعادة الخدمات الأساسية لهذه المناطق. وكانت سيارة مفخخة انفجرت في سوق شعبية بخان بني سعد مساء اليوم الأول لعيد الفطر المبارك لدي سنة العراق /الجمعة/ وعشية احتفال الشيعة بالعيد؛ مما أسفر عن استشهاد 100 وإصابة 150 شخصًا، بينهم سنة وشيعة وعدد من منتسبي القوات الأمنية، وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالعشرات من المحال التجارية والسيارات، وتبني تنظيم (داعش) التفجير الذي نفذه انتحاري بسيارة تحمل ثلاثة أطنان من المتفجرات، وطالب وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان بالإسراع في إنهاء التحقيقات مع المتورطين الموقوفين في التفجير الإرهابي.