أكد القيادى الإخوانى المنشق خالد الزعفرانى أن "الأحكام الصادرة بحق قيادات الإخوان في قضيتى التخابر واقتحام السجون عادلة وطبيعية"، مشيرا إلى أن "الأحكام هذه المرة صدرت بعد العودة للمفتى، وهو ما زاد الأحكام ثقة كبيرة". وقال القيادى الإخوانى المنشق إنه "بعد كل الأحكام والإدانات التي صدرت بحق قيادات الإخوان سيكون من المستحيل فتح الباب أمام التصالح أو الحوار، فلا يمكن بعد كل ما ارتكبته الجماعة أن يتم التصالح معها وأقصى ما يمكن فعله هو تخفيف أحكام الإعدام فقط"، مضيفا أن "الضغوط الإقليمية على مصر بخصوص التصالح مع الإخوان لن تفلح لأن الكلمة في يد الشعب". وتابع: "أتوقع التصعيد من شباب الجماعة والدخول في موجة عنف، خاصة أن الحكم الحالي تأييدا للحكم السابق وإدانة لمرسى وبديع والشاطر والكتاتنى وغيرهم ولن تصمت الجماعة وستحاول ارتكاب أعمال عنف وتحريض دولى ضد مصر".